زوجتي حملت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
.وهنا قلت في سري لا إله إلا الله وقالت لي هل انت متعب قلت لها نعم اني متعب ومجهد بعض الشئ فقالت اعد لك الطعام فقلت لا وذهبت الى التلفاز وجلست في الصاله وحيدا افكر حتي تمت مكاني ولم أصحو إلا في السادسة صباحا وكانت تأتيني كوابيس في هذه الليلة إني زوجتي والأولاد نفسي وخرجت من البيت وجلست أمام البيت اراقب من بعيد.
فلم أراها تخرج من البيت لمدة شهر كامل لم تخرج من البيت ولم ارى احد يدخل على بيتي وهنا الأفكار التي تراودني
سوف وذهبت الي المختبر لكي احصل على النتيجة قال لي نعتذر منك سوف تتأخر النتيجة لمدة اسبوع ايضا وهنا كنت سوف اجن وذهبت من المختبر وقلت اذهب الى صديقى وكان حقا نعم الصديق اخ لم تلده امي.
وكان دوما يتدخل لحل مشاكلي سوء في العمل أو مع زوجتي او مشاكل عامه وذهبت لاحكي له هذا الحمل الثقيل الذي في صدري وذهبت الى صديقي اللي عمله وهو صاحب شركة استيراد وتصدير وعندما دخلت له مكتبه رأي الحزن في وجهي وسألني ما بك يا صديقي وانا لست اعلم من اين ابدء الكلام وكأنني فقت النطق وما هي الا ثواني معدوده وانهمرت الدموع من عيني وسالت مابك لبد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدوء حتى يعرف ما سبب هذا البكاء حتى هدأت بعض الشيء.
وحكيت له القصة كاملة فقال لي هذا سبب حزنك وبتسم ابتسامه خفيفه وقال هؤلاء الأطفال اولادك وزوجتك زوجه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك وبدا لي في سرد أحداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الإنجاب وقال لي أنت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي فارتاح قلبي قليل من كلامه وقلت أذهب إلى