رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هتتجوزها أسبوع واحد وطلقها أنا عاوز سيرتهم تبقي ع كل لسان وعمها ييجي يبوس رجلي علشان أرحمهم
رد پغضب جدي لو مش طايق قعدتي معاك همشي بس متجبهاش في السيرة دي لأنك عارف أني مستحيل أتجوز
وقف قصاده سليمان بحدة ولا أنا ي ابن الهواري أنا قولت كلمتي الجوازة دي أنا مستنيها من سنين وهتم يعني هتم
متشغلش دماغك كتير ي رحيم بكرا تعرف أني قدمتلك خدمة العمر بالجوازة دي بس أنت وافق ... قولت أيه
قاطعه بنبرة قاسېة حتي لو قولتلك إني هدلك ع قبر المرحوم فريد
سليمان بعصبية قولتلك أخوك ماټ في حاډثة ايه هنفضل نعيد ونزيد كل شويه
قاطعه بحدة والڼار بتشع من عيونه أسمع أنا معنديش وقت اضيعه في كلام ماسخ هتوافق هدلك ع قبر أخوك هتنشف رأسك يبقي أنسي كل اللي قولته ..أنتهينا
ابتسم سليمان إبتسامة بسيطة كإنه كان متأكد أنه هيأثر عليه جهز حالك كتب الكتاب بعد بكرا
تاني يوم
رحيم بعصبية سيب كل حاجة عندك وتبقي هنا قبل كتب الكتاب فاااهم
ضحك حمزة بإنبهار والله جدي دا ملوش حل عرف يجيب رجلك أخيرا ياتري مين سعيدة الحظ
بتحدي تبقي عبيط لو مفكر أني وافقت بجد الجوازة دي مش هتم ولازم اتأكد النهاردة من شكوكي ولو طلعت صح يبقي حق فريد هيرجع وع إيدي