رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تأفف حمزة بزهق مش هنخلص غير والبلد كلها والعه بسبب أوهامك دي أنا عارف
بتوعد قسما بربي لو عرفت بس مين اللي عملها لحرقه واحړق الأرض اللي طيفه عدي من عليها كمان بس أعرفه
سهر بإنهيار مستحيل ع جث تي دخولي العيلة دي ي عمي
متفرقش عندي دخلتيها عروسة ولا جث ة أنتي بكرا هتتجوزي حفيد الهواري أنا بحافظ عليكي وعلينا مش هستني لما يقت لونا واحد ورا التاني علشان دلعك
أنا اتفقت معاهم خلاص وقولتلك علشان حقك تعرفي برضو
ضحكت سهر بسخرية لا والله عداك العيب
وطلعت تلفونها بسرعة وطلبت رقم وبصوت خاڤت ملك أسمعيني كويس أنا هنزل مصر حالا وعاوزاكي ........
في نفس الوقت جه تلفون لرحيم فبتسم بخبث حصل! والله برافو عليك ي ابو الرجال ماشي كمل اللي قولتلك عليه لحد ما اجيلك
رحيم أحم لا أبدا بس كنت موصي صالح ع حاجة يجبهالي
ببرود وهو بياكل ولقاها
بكرا نشوف يالا تصبح ع خير بكرا دخلتك ولازم تبقي فايق
قلبت ملامحه لڠضب وطلع ع أوضته وهو بيهمس بستهزاء الطموح حلو أبقي قابلني لو تمت
يوم الفرح
الاضواء والزينة مالية المكان وكبار البلد بيهنوا سليمان لحد ما جه معاد كتب الكتاب
رحيم بصوته الرجولي أي ي جدي مش هنكتب الكتاب ولا أيه فين العروسة
ضحك سليمان مستعجل كأنك عريس بجد
رفع حاجبه بضيق جدي أنا ع اخري و مش طايق الاصوات والجو دا انا اتخنقت
نادي سليمان عدنان والمأذون جه ولسه هيكتب بستغراب اتكلم رحيم أستنوا هو ااا أنتو أحم هو مش المفروض العروسة تيجي الاول وناخد رأيها
ضحك سليمان وهمس في ودنه بصوت راسخ متقلقش العروسة موجودة محدش هيخرج ويقول أنها هربت وصالح اللي وصيته يخطفها علشان تبوظ الجوازة ميستجراش يعملها بدون علمي هه لسه بدري عليك أوي ي ابن عز الهواري
بلع رحيم ريقه بصعوبة وملامحه اتجمدت من الصدمة
يالا اكتب ي مولانا أكتب
بص حوليه بستغاثة فينك ي حمزة !
تم كتب الكتاب ودعا لهما الشيخ وأمم خلفه الحاضرون .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
جت العروسة بفستان
أبيض ستان بسيط وحاطه طرحة ع وشها يالا ي عريس عاوزك تشرفنا قالها سليمان بخبث
طلعت سهر مع رحيم وهو في قمة غضبه وعيونه مليانه شړ
دخل ورزع الباب بقوة أرعبتها قرب منها خطوتين فبعدت لورا بحذر قال بصوت جهوري وهو بيقلب التربيزة بالاكل اللي عليها أشمعنا أنتي ليه
جدي يصر عليكي أنتي بالذات أتجوزك وإلا يغضب عليااااا !
كان بيوجهلها كلامه وطرحتها