رواية اكتفيت بها بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شوية إيه أسلوبك ده إنت فاكر إني ممكن أقعد على ذمتك ساعة واحده بعد ما شوفت اللي مبعوتالك من واحده رخيصة زي دي! روحلها يال روح و سيبني في حالي!
بعد خصلة من شعرها الغجري عن وشها و قال و هو مركز في تفاصيل وشها
أديكي قولتي رخيصة و أنا مبحبش ال
شراستك عجباني كلهم مبيعرفوش يرفعوا عينهم في عيني إال أنت بتقفي قدامي و بتبجحي! ! و أنا بحب أعلم البجحين األدب بنفسي ! !
همست بضيق
مش لما تتعلمه إنت األول! !
سمعها و ضحك من قلبه ألول مرة وبعدين قال و هو بيلف خصلة من شعرها حوالين صباعه
حاولت تبعد عنه و هي شبه في أصال ڠصب عنها فضلت تغمغم بضيق
إبعد عني بقى أنا آآآ! !
إهدي هييجي دلوقتي! !
قالت بهيستيريه سذخ
إتنهد و و مسح على ضهرها بهدوء كان عارف من قبل ما يتجوزها فوبيا الضلمة اللي عندها بس مجربش قبل كدا يشوفها خاېفة بالشكل ده ج بين إيديه و وشها
ه زي الطفلة ألول مرة تجذبه حركات بنت يمكن عشان عارف
إنها طبيعية جدا طبيعية وسط البالستيك اللي متحاوط بيه قرر يستغل الفرصة كعادته ف نزل راسه عشان يوصل لودنها و
ده يارب النور يفضل قاطع على طول عشان كدا!
فاقت على كالمه اللي مافيهوش ذرة خجل كالعاده وبعدت عنه خطوتين و هي يتغمغم بضيق
فرد إيديه جنبه و قال بمكر و الضلمة محاوطة األوضة كلها
بعدت!
وفعال بعد خطوتين ورا ف بلعت ريقها پخوف و
ټعيط من كل قلبها بس مستحيل هتعمل كدا وعشان تطمن نفسها قعدت ع
األرض مكانها و حضنت رجلها لصدرها و دفنت وشها في ركبتها بينما هو واقف مستغرب هي راحت فين و ليه
سكتت كدا فجأة لحد م سمع صوت عياط خفيف خالص قلبه إتهز على غير العاده و إرتبك
أنت فين! تعالي هنا يا تيا! !
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!
إتأفف بضيق وقلق و خرج موبايله من جيب بنطلون وفتح الفالش وإتصدم لما القاها قاعده على األرض بوضع جنيني ف قرب منها ومال عليها و هو بيقول بهدوء
قاعده كدا ليه! قومي! !
مسك إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
بصلها بصة خلتها تتجمد في