"اڼهارت بشكل هستيري واعترفت بكل شيء".. خديجة بن قنة تكشف سبب طردها من قناة الجزيرة لأول مرة والجمهور مصډوم من صراحتها وشجاعتها وعدم خۏفها من أحد!
خرجت الاعلامية الشهيرة خديجة بن قنة عن صمتها أخيرا وردت على خبر طردها من قناة الجزيرة لأول مرة منذ انتشار هذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الاعلامية الجزائرية الشهيرة خديجة بن قنة اكتفت بالرد على من اشاع خبر طردها بعبارة جزائرية واحدة فقط وقالت هنا ېموت قاسې وهي تعني موتوا بغيظكم.
على سبيل المثال تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عاما في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2012 منعت السلطات السورية خديجة بن قنه من دخول البلاد ووزعت منشورا للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية في حال دخولها من أي من المعابر الحدودية السورية وذلك بسبب هجومها المستمر على النظام السوري والرئيس بشار في عام 2016 نشرت صحيفة النهار الجزائرية صورة لفتاة وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور لابنتها.
ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
في عام 2020 أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة حيث قدمت برامجا مثل الشريعة والحياة و وللنساء فقط و ما وراء الخبر بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
وخديجة بن قنة هي إعلامية جزائرية والشائعات التي انتشرت أن جنسيتها مغربية مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة.
تخرجت من كلية الصحافة بجامعة الجزائر عام 1988 وتدربت على العمل الصحافي في معهد CFJ في باريس عام 1989.