الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهه
قال شكرآ لك اعتذر عن عصبيتي اليوم لا عمل لديك في المنزل يمكنك أن تتجولي تتعرفي على المنزل غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك لا تتحدثي معي مطلقآ يمكنك الأنصراف
تركته يعمل بالحديقه كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر تغيرت طريقته عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته
انهي عمله كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك
عبرني كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه طلته الطفوليه اناقته غير المقصوده وجهه الجميل عنفوان شبابه
اخذ حمام طويل خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني
اول مره اخدم في منزل أحدهم لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ
لم يغادر غرفته طوال النهار عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته موسيقى غريبه لكنها جميله باثيتيك ايرويكا فنتاستيك عذر١ء البحيره انبعاث الحنين توباخ لا تعودي
تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم الطابق الأرضي لا توجد به غرف لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه
نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز
كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي التلفاز مغلق صوت ركض بالخارج
وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل كان هناك يركض في الحديقه قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه قطعة كيك 
في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج
كانت هناك تركض شابه انيقه متغمسه بالجمال كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها
صنعت فنجان القهوه وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صړخ !! انتي يازفت 
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
قال تعالى هنا !
وقفت أمامه
اين القهوه صړخ في وجهي
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان
اسماعيل_موسي
قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه
قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك
رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
قلت علي فكره انا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات