الجمعة 18 أكتوبر 2024

كان لأحد الأغنياء ولد وحيد

موقع أيام نيوز

كان لأحد الأغنياء ولد وحيد إسمه عبد الله رباه خير تربية ولما شب وحان أوان زواجه نصحه أن يختار لنفسه زوجة وقال له إسمع يا بني لا تتزوج إلا الوفية فلا أحد يضمن الدهر والأيام تدور على السلاطين وأوصاه أن يسألها ليلة الزفاف هل أنت معي على الدهر أم أنت والدهر علي فإذا أجابته أنا والدهر عليك فما له سوى طلاقها وخطب الفتى لنفسه فتاة من بنات الجيران وفي ليلة الزفاف سألها ما أوصاه به أبوه فأجابته أنا والدهر عليك ولم يطلع الصباح إلا وقد طلقها ثم خطب فتاة ثانية وكان من أمره معها مثل الأولى وفي أحد الأيام جاءته للدكان فتاة حسنة المنظرإسمها صفيةفأعجبه جمالها وهام بها كانت البنت تأتي دائما للشراء من عنده فيتكلمان حول كثير من الأمور ولم يعد إبن التاجر يصبر على فراقهافعزم على الزواج منها حتى لو أجابته مثل الأولى والثانية ولم يستمع لوصية أبيه الشيخ إبراهيم وقال في نفسه لم هذا السؤال فكل البنات مثل بعض يعشقن المال والهدايا فلماذا أتعب نفسي والله يقدر ما فيه الخير .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتحقق ما توقعه الفتى فقد قالت زوجته أنا والدهر عليكفحزن لذلك ولما سأله أبوه كيف أجابت عن السؤال كتم عنه عبد الله الحقيقة ورد عليه بما يرضي نفسه ففرح الأب بهذا القول واطمأن على إبنه وذات يوم إنتظر الشيخ إبراهيم حتى خرج الولد للسوق ثم نادى صفية وهمس لها سأريك شيئا لا يخطر على بالك!!! فقادها إلى الدهليز الذي يخزنون فيه المؤونة وأزاح حجرا من الحائط فظهرت خلفه حفرة مليئة بالذهب والجواهر فنظرت المرأة إلى الشيخ بعيونها الواسعة وقد ظهرت عليها الدهشة فقال لها هذا الكنز إدخرته لابني عبد الله وأنا أخشى ألا يحسن التصرف في ماله بعد مۏتي فهو فتى مدلل ولذلك سيبقي أمر الكنز سرا بيننا لتعطيه منه حين يضيق به الحال وأنا أثق في تدبيرك فمن يدرى ما يخبأه الدهر .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فرحت صفية بذلك ووعدته أن تنفذ الوصية وتخلص لابنه ومرت الأيام والزوجة تعنى بالشيخ وتهتم بهلكي تخدعه ويثق فيها وكانت تتظاهر بطاعة زوجها ولا تأكل سوى ما حضر وتلبس ما ستر إلى أن ټوفي الشيخ فأخذت تطلب من زوجها كل يوم هدية وبعد فترة تسأله شراء أثاث جديد للدار ولم يكن علد الله يرفض لها طلبا ودام هذا الحال ردحا من الزمن حتى نفد ما ورثه من أبيه من مال ولم يكف ذلك فقد أصاب تجارته الكساد ولم يعد يربح مثل العادة وعوضا أن تقول له عن ما في الدهليز ليشتري بضاعة جديدة إحتفظت بالسر لنفسها ولم تعطه شيئا من ذهب أبيه حتى جاء يوم أصبح فيه غير قادر على تلبية حاجاتها وهي ما