رواية أميرة بقلم حماده هيكل كاملة ممتعة للغاية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولما قابلته كان حزين جدا ..وعرفت منه أن باباه ماټ
صعب اوي عليا ..كان نفسي اخده في حضڼي
واطبطب عليه واقوله اني حاسه بيك
بعدها علاقتنا اتوترت ..وبقينا مش بنتقابل كتير
والمرات الي كنت يقابله فيها ..كان كلامنا فيها
وضحكنا شبه معډوم
حتى أما خلص جيش..كان بيتهرب مني ومبقتش اشوفه
وبقى بيتحجج بالشغل وأنه مضغوط بسبب مصاريف
الحياه وتعب أمه وعلاجها الغالي وغير مصاريف اخواته
الصغيرين ..
ومع الوقت بقى بينسحب وبعد سنتين من خروجه من الجيش طاب يقابلني و اعتذر لي إنه مش هيقدر
يوفي بوعده ليا واني لازم اتجوز واعيش حياتي
لانه مش هيعرف يتجوزني في ظروفه الصعبه دي
حاولت ادافع عن حبنا والتمسك بيه ..واني مش هيأس
ومستنياه ..وأنه لازم يكمل ويعافر
وبلاش حبنا يضيع بأيديه ..لكنه قالي مش هقدر
وشوفي حالك يا بنت الناس
فاتت سنه ونص من اخر مره شوفته فيها
واتقدملي كذا حد من معارفنا وقرايبنا وانا برفض
لغاية ما شافني عمر جوزي في الفرح
واتقدم ليا ..وبعد محاولات وإقناع من أهلي
وزعل ماما مني اضطريت اوافق عشان ارتاح
من الزن والمشاكل بسبب حوار الجواز دا
كانت خطوبه تقليديه
ورغم أن عمر شاب محترم
وطيب وبيحبني ونفذ كل المطلوب منه واكتر
ودائما فسح وهدايا وخروجات الا اني مكنتش منجذبه ليه
ومكنتش لاقيه حجه عشان افركش خطوبتنا
واهلي كانوا حابينه جدا واعتبروه واحد مننا
مشاعري للاسف لسه مع يوسف رغم قسوته معايا
بس ڠصب عني مش قادرة اتقبل عمر
اتجوزنا وعشنا حياة تقليديه ..وعمر الزوج المثالي
كرم وطيبة واخلاق عاليه الشهاده لله
بس مشكلته أنه عملي شويه ومش رومانسي زي يوسف
بيحب شغله ومجهتد فيه وساعات بيرجع تعبان
وينام على طول ..حتى العلاقه بينا مكنتش ببقى سعيده
فيها ..تأدية واجب وخلاص ..واهو الايام ماشيه
سنه من جوازنا ولسه مفيش حمل
انا مش مستعجله ومش حابه اخد خطوة الانجاب
الا اما احس اني قادرة اكمل في العلاقه
عشان الطفل ميتظلمش
مرت الايام وانا وعمر بقت حياتنا تقليديه اوي وممله
وبقيت بفكر جديا في الطلاق ..وساعات اقول بلاش
انا مشفتش منه حاجه وحشه وهو مش مقصر في حاجه
لغاية ما حصلت حاجه شقلبت حياتي كلها
كنت في يوم بتغدا في مطعم برا انا وعمر
ولقيت يوسف هو اللي حطلنا الاكل
اول ما عيني جت في عينه ..
لقيت نفسي في دنيا تانيه وسرحت في عيونه
وانا بفتكر كل لحظة حب كانت مابينا
وهو كمان لسه بيقول
تطلبوا ايه يا فندم ..وقف ساكت
وهو مصډوم ومندهش في نفس الوقت
من الصدفه العجيبه دي اللي جمعتنا بعد سنين فراق
بعدها جوزي بص لي وقالي بصوت عالي ..
يتبع
الفصل الثاني 2
لغاية ما حصلت حاجه شقلبت حياتي كلها
كنت في يوم بتغدا في مطعم برا انا وعمر
ولقيت يوسف هو اللي حطلنا الاكل
اول ما عيني جت في عينه ..
لقيت نفسي