روايه عشقي متيم به بقلم لولا نور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الاول
في القاهره في فيلا قديمه ذات طابع اثري في حي من احياء مصر الجديده العريقه تجلس سوار الحديدي في شرفه غرفتها تنظر امامها للشجر الخالي من الاوراق الناشف الخالي من الحياه مثلها تماما فاليوم هو اخر يوم في قضاء عده طلاقها من زوجها بعد زواج دام لخمسه عشر عاما زواج ظنت انها تزوجت عن حب من الرجل الذي امتلك اول دقه قلب لها حينما التقوا تحديدا منذ سبعه عشر عاما داخل الحرم الجامعي حيث تدرس في كليه تجاره انجليزي في السنه الثانيه وهو في السنه النهائيه لبكالريوس الهندسه قسم ميكانيكا السيارات التقوا في رحله اقامتها الجامعه لاحد الشواطئ السياحيه اعجبوا ببعض من اول نظره ويوم عن يوم زاد القرب بينهم حتي صرح لها بحبه الكبير لها ورغبته في الزواج منها فور تخرجه وبادلته حبه بحب اكبر واعمق وعاهدته ان تنتظره وان لا تكون لاخد غيره وبالفعل تزوجوا وعاشوا معا سنوات طويله مليئه بالحب والود والكثير من العقبات وانعم الله عليهم بانجاب بنت جميله بعد زواجهم بسنه اسمها سيلا وبعدها بعامين رزقوا بولد اسموه اسر وعاشوا عمرا طويلا جميلا وسط ضحكات وافراح اولادهم ونجاح زوجها وترقيه في عمله يوم بعد بوم اما هي فاكتفت بالشهاده الجامعيه وتفرغت لحياتها الاسريه عن طيب خاطر وؤدت طموحها في ان تصبح امراه عامله لها كيانها واستقلالها ولكنها عمدت علي تحقيق كيانها في اولادها وبيتها وربتهم علي احسن ما يكون وعملت علي عدم التقصير في حق زوجها او الانشغال عنه وعن طلباته بمتطلبات البيت والاولاد كمعظم الزوجات بل علي العكسوالكل كان يشهد بحسنها وبهائها ومن يراها لا يصدق ان ام لاولاد في مرحله المراهقه .
الي ان جاء اليوم الذي هدم حياتها وهد كيان بيتها التي اعتقدت في يوم من الايام انه اقوي من اي ريح قد تعصف به الا ان الريح كانت اقوي مما تتخيل.
Flassh back
قبل الحقيقه باسبوع
سواريالله يا اسر اجهز علشان التمرين وانت يا سيلا حضري حاجتك علشان اوصلك الدرس في طريقي لتمرين اخوكي مش عاوزه اتاخر زي كل مره والكابتن يسمع اخوكي كلمتين
اسربطلي رخامه انا خلصت لعب ولبست خلاص فاضل الكوتشي واجيب شنتطي وانزل
سوار طاب يالله وبلاش غلبه انتوا الاتنين مش كل شويه خناق مع بعض وبابي