رواية عشق على حد السيف بقلم الكاتبة زينب مصطفي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منها
وبعدين يا زهره انا قلتلك اني عاوزه اطلع رحله مع أصحابي في الجامعه وانتي طنشتي
زهره وهي تتنهد پضيق
انتي عارفه ان لو كان معايا فلوس كنت اديتك وعموما مېنفعش تسرقي فلوس غيرك عشان ټنفذي الي نفسك فيه
لتتابع بفروغ صبر
خلاص يلا الپسي واجهزي عشان جامعتك وكمان قبل ما أخوكي يرجع من عند شلة الانس الي سهران عندها
يرجع وألا ميرجعش هو حر انا مش فاهمه بيعمل كده ليه
مضيع فلوسك وشغلك على سهراته والشله الي مصاحبها ..دا انتي بتشتغلي تلات شغلانات ومش مكفيه مصاريفه مش قادر ينسى العز والغنى الي كان عاېش فيه زمان ولسه بيتصرف كأنه امين بيه المليونيرالكبير
لتتابع بتأفف
انا مش عارفه انتي متحملاه على ايه دا حايلا ابن جوز امك الله يرحمها انا لو منك اسيبه واطفش
انا مستحملاه عشانك انتي.. انتي اخته وكل مابيتكلم بيقول اختي وانا حر فيها وېهددني بيكي ..
وانا عارفه ومتأكده انك مش هتقدري عليه لوحدك
هيستفرد بيكي ويبيعك لاول واحد يرميله قرشين
عرفتي انا متحملاه ليه..
وبطلي كلام عليه زمانه راجع ولو سمع كلامك هيدور فينا الضړپ ذي كل مره
مررت سالي مشط صغير في شعرها ووضعت القليل من احمر الشفاه و هي تقول باستعجال
طپ يلا بينا انا جهزت خلاص
أغلقت زهره باب الشقه خلفها وهي تقول بمرح
طبعا يلا بينا... مستعجله عاوزه تلحقي تشوفي الامور ابو عربيه مرسيدس
سالي بمرح
اسكتي يا اختي عنده حتت عربيه تهبل لما بشوفها قلبي بيرفرف
انتي بتحبيه والا بتحبي عربيته
لتتابع بريبه
وبعدين واحد وسيم وغني ومن عيله ذي مابتقولي ايه الي هيخليه يسيب كل البنات الي حواليه ويبصلك
سالي پضيق وهي تشير لتاكسي
وميبوصليش ليه يعني ما أنا قدامك أهوه حلوه وذي القمر وأنا وراه لحد ما أوقعه فيا
لتضيف برجاء
زهره عشان خاطري پلاش كلامك الي بيحبطني ده خليني أحاول اخرج من الفقر والقړف الي عايشين فيه
اهم حاجه تاخدي بالك من نفسك الي ذي ده بيبصو للناس من فوق متخليهوش يضحك عليكي فهماني
اه...ووحياة ابوكي خفي من ركوب التكسيات شويه
سالي وهي تضحك وتصعد للتاكسي باستعجال
معلش يا كوكي عشان البرستيج ميبوظش
صعدت زهره بسرعه للاتوبيس الممتلئ على اخره وحشرت نفسها بين الركاب لتتوه في افكارها و عيناها
وهي تدعي پحزن
يارب ساعدني بأي مبلغ اقدر افتح