"أنا بريئ ولست خائڼ".. اڼهيار فيصل القاسم بعد انتشار خبر خروجه من قناة الجزيرة والاستغناء عنه!
تعرض الاعلامي السوري الشهير فيصل القاسم لحملة انتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية زعم البعض من خلالها أنه تم طرده من قناة الجزيرة.
هذا الأمر احدث ضجة عند الجمهور وتسائل الجميع عن حقيقته خصوصا بعد قيام خديجة بن قنة بنشر منشور اتهمت من خلاله فيصل القاسم بطريقة غير مباشرة.
وأضافت بن قنة تعليقا على الخبر قائلة مذيع يسب ضيفه فتعاقب قناته بدفع غرامة قدرها 3 ملايين ونصف مليون يورو في فرنسا وأرفقت التغريدة بوسم مذيع قليل أدب.
تعرض الإعلامي الجزائري فيصل القاسم لانتقادات حادة من قبل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سلوكه العدواني والتجاوزات التي يرتكبها في برنامجه على قناة الجزيرة. وقد اعتبر البعض أن تصرفاته تسبب ضررا كبيرا للقناة وأنه يجب تأديبه.
من جانبه انتقد القاسم الجزائر بعد إعلانها عن تقديم مساعدات لسوريا وإرسال فريق متخصص للإنقاذ. وقال إن بعض الأنظمة التي تدعي إرسال معونات ترسل في الحقيقة لنظام الأسد. واعتبر أنه كان من الأولى بتلك الدول أن ترأف بحال شعوبها المسحوقة أولا قبل إرسال المساعدات.
قد أثارت هذه الحاډثة استياء الناشطين الذين أطلقوا صيحة فزع للتنبيه إلى هذا الأمر. وأكدوا أن المطار يقع تحت سيطرة نظام بشار الأسد وأنه لم يتم توزيع المساعدات على المتضررين من الڼزاع حتى الآن.