رواية جديده بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا اسف يا بابا بس انا مش هتجوز غرام بنت عمي لان حضرتك عارف اني بحب نيرة وهتجوزها
دموع غرام نزلت بصمت اول ما سمعت رد ادهم علي عمها سليمان كانت حاسة بقبضة في قلبها وهيا بتسمع رفض الانسان الوحيد اللي متمنتش غيره وحتي مبينتش اي رد فعل علي كلامه وفضلت واقفة في المطبخ وهيا شايلة صنية الشاي ومخرجتش وسمعت وقتها رد سليمان العالي
انت بتعصاني يا ادهم هتكسر كلمة ابوك عشان خاطر البنتة بتاعة مصر
ادهم بص لفوق ونفخ پغضب وبعدين قال
يا بابا لو سمحت افهمني بس انا عشت سنين كتير في مصر عشان كنت براعي شغلنا ومصانعنا هناك وخلاص اتعودت علي العيشة دي و نيرة انا حبيتها وكمان هيا ثقافتها زيي وشبهي في كل حاجة وبصراحة مش هقدر اتجوز غيرها فبلاش تضغط عليا وتصمم اني اتجوز غرام بنت عمي اللي اكيد تفكيرها ومستواها التعليمي غيري وكمان متعرفش حاجة عن العيشة في مصر يعني كل واحد فينا مختلف عن التاني والسبب الاكبر انها عيلة بالنسبالي
كل حديتك اللي جولته ده ميدخلش زمتي بتعريفة واحدة اسمع يا ادهم انا لما وافجتك وشيعتك مصر تتعلم ومسكت المصنع هناك كان غرضي انك تتنور عشان تعرف تدير الشغل بس مش عشان تنسي اصلك يابن الغرباوي
ادهم قاطع ابوه وقاله بتبرير
يا بابا انا منستش طبعا اصلي انا بس
سكت ادهم لما سليمان ابوه شاورله بايده وكمل هو وقال بهدوء
لا نسيت اصلك يا ولدي لدرچة انك بجيت تتحدت زي بتوع مصر ومبجتش تتحدت بلغة البلد اللي طلعت منها انا مش بحاسبك يا ادهم ولا هغصب عليك لان الچواز مش بالڠصب و غرام بت عمك ماهياش بايرة عشان ادلل عليها دي زينة البنتة روح يا ادهم اتچوز البنتة بتاعة مصر بس