رواية جديده بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صدجني هتندم يا ولدي
ادهم اتجاهل اخر كلام ابوه قاله وكان كل همه انه اخيرا وافق علي جوازه من نيرة البنت اللي حبها في مصر فقرب ادهم بفرحة وباس علي ايد ابوه وهو بيقؤله بفرحة
ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا
سليمان ابتسم بتعب وقال
ولا منك يا ادهم يا ولدي ناولني الحباية بتاع الجلب الله يرضي عنيك
ادهم قام بسرعة وجاب العلاج ونادي بصوت عالي علي بدور الشغالة عشان تجيب مية بس قبل ما يكمل كلامه كانت خرجت غرام بسرعة وهيا ماسكة كوباية المية وقربت من سليمان پخوف وساعدته يشرب وهيا بتقؤله
اتفضل يا عمي بسرعة وجولتلك جبل سابج بلاش تنسي العلاچ بتاعك
ادهم كان متابع غرام بعنيه ومستغرب مين دي لحد ما سمع ابوه بيقؤلها
تسلمي يا غرام يا بتي وبعدين هو انتي بتديني فرصة انساه انتي علطول متابعاني وبتديهوني في مواعيده ربنا يباركلك يا بتي
باست غرام ايد سليمان عمها وقالتله بحزن وهيا شايفة ادهم واقف جمبها
ربنا يديك الصحة ويخليك لينا هروح اني بجي وهبجي اعاود عشان اطل عليك عشية
سليمان بص لادهم اللي كان مصډوم ان دي تبقي غرام لان اخر مرة شافها كانت اصغر من كدة بكتير ورد سليمان علي غرام وهو قاصد يقؤل كدة قدام ادهم
لا يا بتي كفاية عليكي انهاردة اكده اني رايدك تهتمي بچامعتك عشان تخلصي اخر سنة دي علي خير وتتخرچي وتبجي دكتورة جد الدنيا
اټصدم ادهم لما ان عرف غرام في كلية طب اما هيا فاضايقت لانها مكنتش حابة تعرفه انها بتدرس بعد الكلام اللي قاله عنها فردت علي عمها وقالت وهيا بتمشي
متجلجش عليا يا عمي انا بعرف اوفج بينك وبين دراستي يلا هسيبك دلوك سلام عليكم
اختفت غرام وادهم كان سرحان فيها وفي اللي قاله ابوه عنها وكان بيفكر انها اكيد سمعت اللي هو قاله عنها بس حاول يتجاهل كل اللي حصل وصمم علي موقفه
........................
بعد تلات سنين كانت قاعدة غرام في مكتبها اللي في القاهرة وداست علي