رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
الفصل الأول
كان يقف باكرا مع العمال اللذين يقومون بجمع ثمار المانجو
ليأتى عامل يخبره
فيصل بيه حافظ بيه بيقولك هيستناك على العشا عنده فى السرايا الليلة
ليقف فيصل يزفر أنفاسه ويقول لنفسه يا ترى أيه الى عايزه يا حافظ يا غمرى
كانت نائمه تحلم
أستيقظت بفزع لتمسح العرق من على ها
لتفاجىء بدخول والداتها عليها
لتحقيق العد اله ود فعهم تمن ذ لى وعذ ابى
ومن نفس الكاس هيش ربوا
لتقول والداتها الاڼت قام كاس مر وأنا خاېفه عليكي ممكن تشربى من نفس الكاس أنسى يا بنتى وفكرى فى أبنك وعلميه الامانه والمحبه
أنا الى أعرفه هو الخيانه والكره الى هما كذبوا بها زمان وهربوا من الجزاء
نزل يصفر ليذهب الى غرفة السفره يجد والده وزوجته يجلسان يتناولان الطعام
ليميل ي زوجة أبيه
قائلا صباح جميل ل أقبال هانم حبيبة قلبى
لتبتسم وتقول صباح النور يا عصام
أقعد أفطر ولا وراك حاجه
لتضربه بها بخفه على ه وتقول متبقاش بيئه وقولى يا أنطى
ليضحك عصام قائلا أنا بنغشك يا جميل أنتى ماما الي ربتنى بس أنا بحس أنى بكبرك أما أقولك يا ماما أو أنطى أنتى أما بتمشي جنبى بيقولوا أختى الكبيره
لتشعر أقبال بضيق وتقول وأيه جاب سيرة لي لى دلوقتي
لتقول أقبال يعنى أحنا هتتعشي عنده الليله بس أنا معزومه على ندوه فى النادى أنا ضيفة شرفها
ليقول حكيم لأ مټخافيش هو عازم عصام وليلى بس
ليبتسم عصام ويقول ليه دا أنتى عسل نحل
ليضحك حكيم
لتبتسم أقبال وتقول طبعا حبيبي ه جميله بس أبقى قولى هو عازمك أنت وليلى ليه أك فى حاجه هو حافظ غمرى بيعمل حاجه الا وكان وراها هدف فى دماغه السم
منتصف النهار
ليقول العم محمود محصول العنب السنه دى هيبقى كبير
ليبتسم فيصل ويقول ربنا يبارك ويز بس خلى بالك من العصافير وخلى دايما العمال يصفروا علشان العصافير متأكلش حب العنب وتفسد العناق
ليقول العامل أنا بعمل كده وأهى هانت العنب بدأت الميه تجري فى حباته ويحلو
ليقطف فيصل أحد العناق ويأكل منه
ليقول العم محمودأنا جالى أكتر من تاجر علشان شراء العنب وقولت لهم الاتفاق هيكون مع سيادتك مباشر وهما طالبين ميعاد من سيادتك
ليقول فيصل قولهم هقابلهم بعد بكره عندى بالڤيلا الساعه