ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والدهما الذى يفتخر بهما كلما اجتمع بأصدقائه على القهوة التى يجلس عليها عادة كم ي باخر أنه بالرغم من مستواه المتواضع إلا أنه لديه ابنتان كانتا سبب فخره دائما ليس بتعليمهما فقط بل بأدبهما وأخلاقهما وتربيتهما أيضا .
رن جرس الباب فنظرت ياسمين من ال السحرية ثم فتحت الباب لأختها ريهام
طبعا ريهام هانم هربانة على الصبح من شغل البيت
طيب يلا يا حلوة شوفى ماما فى المطبخ ساعديها
من غير ما تقولى كنت داخللها
كانت ياسمين و ريهام على وفاق دائما ويحبان مشاكسة بعضهما البعض والمزاح والضحك وساعد على ذلك تقارب سنهما.
التف الجميع حول طاولة الطعام وشرعوا في تناول طعامهم واشتركوا في الحديث والمزاح ثم بعد فترة قال رب الأسرة عبد الحم
احمرت وجنتا ياسمين بة فهذه هي المرة الأولى التي يتم فتح مثل هذه المواضيع أمامها فقد كانت تتسم دائما بالخجل والهدوء خاصة في الحديث مع والدها الذى تقدره وتحترمه كثيرا
الأم سمية بجد يا عبد الحم طيب هو مين وقالك ايه
ريهام بمزاح ايه ده بجد .. أخيرا حد عبرك
لم تستطع ياسمين الجلوس أكثير فنهضت بسرعة
ياسمين شبعت يا ماما
دخلت مسرعة الى غرفتها ونظرت الى وجنتيها الحمراوان فى المرآة وت بدقات ها تتسارع وتساءلت فى نفسها يا ترى شافني فين وعرفني منين يا ترى ليه اخترنى أنا بالذات
كانت ياسمين طوال سنين دراستها الجماعية ترفض تماما الإختلاط بالشباب والإناما الى مجموعات تحتوى على الجنسين فلم تكن تهتم إلا بدراستها وتفوقها وساعدها تربيتها وتدينها على المحافظة على نفسها ومشاعرها كانت ياسمين تتمنى دائما أن يكون زوجها هو أول من يطرق باب ها فإحتفظت بكل مشاعرها وعواطفها له وحده فكانت ترى أن الحب الحلال أبرك كثيرا من أى علاقة محرمة تغضب ربها.
فملامحها الهادئة ليس بها شئ مميز بإستثناء يها السوداوين برموشها الكثيفة التي تشكل مع ابتسامتها الرقيقة جمالا هدئا ناعما بريئا
فتحت ريهام الباب ونظرت الى ياسمين ضاحكة قومتى ليه يا عروسة
دخلت ريهام وأغلقت الباب خها قائلة بشقاوتها المعهودة
تدفعى كام وأقولك المعلومات اللى بابا قالها عن العريس
ياسمين بلهفة قولى بأه ما تبقيش رخمة
ايه هى سايبه .. مش هقول إلا لما آخد الحلاوة
حلاوة ايه هو لسه حصل حاجة
هيحصل ان شاء الله وبكرة تقولى ريهام قالت
قولى بأه يا ريهام بابا قال ايه
ريهام باستسلام مصطنع طيب صعبتى عليا هرأف بحالك وأقولك من انتى زى