الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
لما تبقي مولود بتاكل بمعلقة دهب و شايف كل اللي ادامك بينحني ليك و انت مجرد عيل لسة عمرك ماعداش العشر سنين
يبقي هتفكر تسأل نفسك هل ده صح و لا غلط 
الناس بتحترم ابوي خوف منه و فلوسه عماله تزيد يوم بعد التاني رجالته بتلبي ليه اي طلب يطلبه منهم او حتى يلمح بس بيه..

بس و انا مالي انا عايش حياتي و سعيد بيها و انا شايف اكبر واحد في البلد ممكن عادي جدا ابوي يخليه يركع تحت رجلي انا و اخواتي.
عايزين تعرفو كفر ايه و انا ابقي مين هقولكم.
في سرايتنا سراية نصار الديب اللي موجودة في كفر الديب.
بلد صغيرة في الصعيد الجواني و طبعا متسمية علي اسم جدي اللي كان كبير البلد دي.
 نبدأ بقي حكايتنا

ابويا كان ليه صاحب تجريبا اد عمره و كان كل حاجة ودراعه اليمين في شغله الشمال طبعا.

صاحبه ده كان عايش ديما مع المطاريد في الجبل و تملي مابيجيش الكفر و يدخل السرايا غير بليل اسمه..

عم عزوز المحلاوي !

برغم ان هو و ابويا اصحاب بس ديما كنت بسمعهم پيتخانقو علي المال و عم عزوز تملي مش راضي بنصيبه

و في مره كانو قاعدين بليل في المندرة الكبيرة و انا كنت قاعد بره في الڤراندة الي بتطل على المندرة لكن المره دي كانت غير كل مره سمعت عم عزوز و هو بيقوله.

اشمعني انت اتجوزت و عيشت حياتك و خلفت بدل العيل أربعة و انا افضل طول عمري عايش وحيد بين حجارة الجبل

رد عليه ابوي و جاله و هو بيضحك على كلامه

عم عزوز نبرة حسه اتغيرت للجد و صوته على فجاءه.

شوف انا بجول ايه و انت بتهزر ازاي

ابويا جعد على المجعد من وراه و تقريبا كده كان خلاص يطق منه.

انت في الصفحة 1 من صفحتين