رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هو انت جولت حاجة يا عزوز انت جاي تجر عليا و علي ولادي احمد ربك اني واخد الكلام هزار يا اخي.
عم عزوز انحني بجزعه و سند بدراعه على جدمه كأنه بيتحدي ابويا بالكلام.
نصار انا بتكلم جد انا عايز اتجوز.
ابويا ضحك بطريقة ساخرة و جاله.
و دي مين بجي اللي هترضي تتجوز من كبير مطاريد الجبل جولي يا اخوي.
فجاءة وجف من علي مجعده و قاله كلمه فجعت ابويا هو كمان من مجعده و نفضتني انا في مكاني.
دورلي علي بت من بنات البلد و لا اجولك هانروح بعيد ليه جوزني اخت مرتك فدوه.
ابوي ڠضب و ثار عليه
لاه فدوه لستها صغيرة و عمر اختها ما هاتوافج
كلام ايه اللي بسمعه ده يا ناس بجي الحج نصار الديب بردك مرته هاتمشي كلامها عليه.
يلا يا راجل حط يدك في يد اخوك و اقرا معايا الفاتحة.
ابويا نفض يده من علي كتفه و بعد عنه
لاه لاه مش
ممكن البنته صغيرة عليك جوي يا عزوز دا انت عديت الاربعين و هي لستها بت الخمستاشر.
فرحه غريبة ملت وشه زي ما يكون
و هو ده عز الطلب يا نصار يا اخوي ياما بنات اصغر منها في الكفر اتجوزو رجال كبار
و انت تفضل عايش في الخير اهنه لوحدك يا تجوزني حسنة يا نفضها!
ابويا ڠضب و زعج بعلو صوته.
بتهددني اياك نفضها يا عزوز بس انت خابر انها ماعاتتفضش اكده.
عم عزوز ضحك تاني بطريقة مستفزة و لمح ليه بټهديد صريح.
خرج من عنده عم عزوز و ركب حصانه و رمح بيه و من وراه رجالته.
و فضلت واجف مكاني متابعه بعنيا و انا هاين عليا اطبج في زمارة رجبته و اطلع روحه في ايدي عشان ابعده عن فدوه.
دخلت لابوي جوه المندره لجيته ثاير و مش علي بعضه جولت اتكلم معاه و اشوفه ناوي علي ايه.
و اول ما دخلت ليه لقيته بصلي بأستغراب ساكت مستني لما انا اتكلم.
ابوي انت هاتجوز فدوه لعم عزوز صحيح
انتبه ابويا ليا پغضب و جري علي باب المندرة جفله و بصلي و جالي.
قاسم انت كنت بتتصنت عليا يا ولد
خۏفت من نظرة عينه رجعت خطوه لوري.
لاه ماحصلش انا كنت جاعد بره في الڤرانده و سمعتكم لما صوتكم علي.
ابويا جرب مني وقف ثابت شابك ايده ورى ظهره و قالي.
طب اجعد و جولي عايز تجول ايه.
جعدت قصاده و حاولت