رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الأول
لما تبقي مولود بتاكل بمعلقة دهب و شايف كل اللي ادامك بينحني ليك و انت مجرد عيل لسة عمرك ماعداش العشر سنين
يبقي هتفكر تسأل نفسك هل ده صح و لا غلط
الناس بتحترم ابوي خوف منه و فلوسه عماله تزيد يوم بعد التاني رجالته بتلبي ليه اي طلب يطلبه منهم او حتى يلمح بس بيه..
عايزين تعرفو كفر ايه و انا ابقي مين هقولكم.
في سرايتنا سراية نصار الديب اللي موجودة في كفر الديب.
بلد صغيرة في الصعيد الجواني و طبعا متسمية علي اسم جدي اللي كان كبير البلد دي.
ابويا كان ليه صاحب تجريبا اد عمره و كان كل حاجة ودراعه اليمين في شغله الشمال طبعا.
صاحبه ده كان عايش ديما مع المطاريد في الجبل و تملي مابيجيش الكفر و يدخل السرايا غير بليل اسمه..
عم عزوز المحلاوي !
برغم ان هو و ابويا اصحاب بس ديما كنت بسمعهم پيتخانقو علي المال و عم عزوز تملي مش راضي بنصيبه
و في مره كانو قاعدين بليل في المندرة الكبيرة و انا كنت قاعد بره في الڤراندة الي بتطل على المندرة لكن المره دي كانت غير كل مره سمعت عم عزوز و هو بيقوله.
اشمعني انت اتجوزت و عيشت حياتك و خلفت بدل العيل أربعة و انا افضل طول عمري عايش وحيد بين حجارة الجبل
رد عليه ابوي و جاله و هو بيضحك على كلامه
عم عزوز نبرة حسه اتغيرت للجد و صوته على فجاءه.
شوف انا بجول ايه و انت بتهزر ازاي
ابويا جعد على المجعد من وراه و تقريبا كده كان خلاص يطق منه.