روايه غدر الحياه لكاتبتها هبه احمد (كاملة)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غدر حياة. بقلم هبة أحمد. الجزء الأول.
منار .. مبروك يا حبيبى اخيرآ جمعنا بيت واحد
الركبة وفوقة روب بنفس اللون وطول القميص وخرجت قالت.. انا غيرت ممكن تدخل تغير على ما احضر كوبيتين عصير
طارق .. لا تعالى الاول ادامك ساعتين زمن لمى فيهم كل حاجة تخصك وامشى ومش عاوز اشوفك فى اى مكان
منار بأبتسامة ..امشى فين هو انت لحقت تزهق منى هاخد شور بسرعة واحضر العشا
منار ..انت بتتكلم جد وليه كل دة هو انت لاقيتنى معيوبة ولا حاجة الحمد لله انت اول
طارق .. الكلام دة بينا هنا محدش يعرف كده غيرنا المهم انى مش عوز اجاى من برة الاقى اى حاجة ليكى وعلى فكرة انا كنت مخلى واحد صاحبى يعمل مأذون يعنى مفيش اى حاجة تثبت انك مرأتى يعنى ملكيش حقوق عندى يعنى حتى لو اشتكيتينى مش هتكسبى حاجة غير الشوشرة على نفسك
منار .. حقى هاخده منك يوم لا ينفعك فية لا مال ولا بنون انا مش عوزة منك حاجة انا شاكيتك لربنا سبحانه وتعالى خليك فى بيتك انا هاخرج بالعباية والطرحة وشنطة ايدى واخدت عباية سودة ودخلت الحمام اخدت شور بدموعها التى وخرجت ارتدت طرحة سودة واخدت حقيبة يدها التى تحتوى على اورقها المهم
طارق .. احبك لما تكونى مطيعة فى ستين داهية
طارق .. ابقى اسألى اخوكى وسلمى عليه
منار .. انت تعرف اخوية منين د اخوية مسافر من 15 سنة منزلش مصر الا مرتين كل مرة اسبوع بس
طارق .. وقتك انتهى اتفضلى امشى
طارق .
منار ..نهارك ابوك اسود يعنى ايه معنى كلامك دت انا كنت اۏلع فيك
طارق . وشوفى الجيران واهل المنطقة هتتعامل معاكى ازاى