رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون (كاملة)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عم عزوز ضحك تاني بطريقة مستفزة و لمح ليه بټهديد صريح
خرج من عنده عم عزوز و ركب حصانه و رمح بيه و من وراه رجالته
و فضلت واجف مكاني متابعه بعنيا و انا هاين عليا اطبج في زمارة رجبته و اطلع روحه في ايدي عشان ابعده عن فدوه
دخلت لابوي جوه المندره لجيته ثاير و مش علي بعضه جولت اتكلم معاه و اشوفه ناوي علي ايه
و اول ما دخلت ليه لقيته بصلي بأستغراب ساكت مستني لما انا اتكلم
ابوي انت هاتجوز فدوه لعم عزوز صحيح
انتبه ابويا ليا پغضب و جري علي باب المندرة جفله و بصلي و جالي
قاسم انت كنت بتتصنت عليا يا ولد
خۏفت من نظرة عينه رجعت خطوه لوري
لاه ماحصلش انا كنت جاعد بره في الڤرانده و سمعتكم لما صوتكم علي
ابويا جرب مني وقف ثابت شابك ايده ورى ظهره و قالي
طب اجعد و جولي عايز تجول ايه
جعدت قصاده و حاولت افهمه وجهة نظري
يا ابوي عم عزوز كبير جوي علي خاله فدوه دي ادي في العمر تجريبا
ابويا جعد قصادي ال عايز يقنعني بسلو بلدنا الغريب
بس يا ولد و اوعاك تجيب سيرة عن الكلام ده جدامها هي او امك دلوجتي على الاجل
جعدت علي الكرسي تاني و دموعي نزلت من عيني عليها و انا بترجاه
بلاش فدوه يا بوي دي صغيره بلاش تفدينا بيها دي اختي الكبيره
مش خالتي و انت بردك اللي مربيها
جعد جدامي و مد يده مسح دموعي و جال
اديك جولتها يا قاسم بفديكم
عزوز صاحبي و راجل من رجالتي اه ماجولتش حاجه
نطجت بسرعه و من غير ما افكر في الكلام اللي هاجوله
يبجي
تغدر بيه