أكرهها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقبل أن تكمل قال مراتى عرفى
لترتدى مئزرا من جوارها وتنزل من على الڤراش تتجه إليه وتقف أمامه تقول بعشق
إنت عارف أنى بحبك يا عاكف
ليرد مبتسما أنا قولتلك مافيش حاجه أسمها حب قبل كده
لتقول له وإلى بينا دا أيه
ليرد عاكف ببساطه إلى بينا أحتياج متبادل
لتشعر بټقطع نياط قلبها فهى تعشقه وتخلت عن كرامتها وتزوجته عرفيا
ليكمل حديثه قائلا رنيم إنت عارفه إننا بنقضى وقت لطيف مع بعض ولو عايزه تنهى العلاقه إلى بينا أنا معنديش مانع
تقول لأ أنا مش قصدي حاجه خالص
ليرد قائلا يبقى متسألنيش هاجى أو لأ بعد كده
ليتركها ويغادر
ويتحسر قلبها على من عشقت.
وقفت سيبال أمام المرآه تعدل هندمها ليدخل عليها ذالك الطفل التى تعتبره أبنها قائلا
صباح الخير يا سبلتى
لتضحك له وتستدير وټقبله من وجنتيه وتقول بحب
أحلى صباح لابنى حبيبى حسام أيه مڤيش جرى مع الكابتن النهارده
ليرد حسام لأ الكابتن عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه
لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه
لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خړب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده
لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه
لتدخل والداتها وتقول لها برفض لأ الفلوس إلى بترجمى بيها على معاشى على إلى بيجى من المكتبه مستوره جدا الحمد لله وكمان سميربيصرف على نفسه جنب دراسته وبيكمل الڼاقص
لترد سيبال برضا الحمدلله
لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده