الخميس 26 ديسمبر 2024

كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

محرمه علينا كمسلمين أنسه ألليكسيا 
لترد أليكسيا عليه ولكن هناك مسلمين كثيرون يشربونها كما أنك تدخن 
ليرد عليها أعلم أنى أدخن وتلك عاده سيئه أتمنى أن أقلع عنها بالمستقبل لكن لن أشرب الخمور 
كما أننا لست هنا اليوم للتحدث حول الخمور او السچائر نحن هنا للأتفاق حول شراء حصتكم بمصنع السراميك التى يمتلكه والدك بمصر 
وأنتى المفوضه بالتفاوض معى أريد أن أعرف عرضك 
لتنظر أليكسيا اليه بأعجاب فيبدوا أنه رجل أعمال محنك عكس ما توقعته 
لتبدأ أليكسيا فى التفاوض معه الى أن وصلا الى عرض ملائم للأثنان 
لينهض واقفا يقول حسنا أريد اللقاء بوالدك لأمضاء العقود بالغد فلقد جهزت كل شىء لنتمم البيع والشراء ويتنازل والدكى عن حصته لى بالمصنع ونقوم بتسجيلها بالسفاره المصريه بالغد 
لتنظر أليه مندهشه قائله ومتى جهزت تلك الأشياء جهزتها قبل أن نتفق هل كنت تعلم أننا سنتفق على ما تريد 
ليبتسم قائلا أنا لا أدخل بمفاوضه دون أن أتأكد أنى سأفوز بها 
لتقول اليكسيا هذا غرور 
ليرد مبتسما بل ثقه 
حسنا الى اللقاء غدا 
لتمد يدها له بأعجاب قائله 
تشرفت بعرفتك سيد ركن الدين 
ليتركها ويغادر ويصعد الى غرفته
دخل الى الغرفه التى ينزل پها ليخلع عنه ملابسه ويبقى فقط بشورت ويفتح حاسوبه 
ليعمل عليه الى أن سمع طرقا على باب غرفته 
ليرتدى قميصا ويغلق بعض أزراره على الشورت ويذهب ليفتح الباب 
ليجد تلك الفتاة التى كان يتفاوض معها منذ قليا ولكن بزى مثير 
ليقول لها هل هناك شىء لم نتحدث عنه حول الصفقه أنسه أليكسيا
لتقول نادينى بأليكسى 
وتبتسم بأغواء قائله لقد أتفقنا على كل شئ يخص الصفقه ولست هنا من أجلها أنا هنا من أجلك أنت 
ليفهم معنى حديثها 
ليقول لها أخطأتى أنا لست من هذا النوع التى تريدينه 
لترد أليكسيا بوقاحه وهى تدخل الى الغرفه وتغلق الباب وتقترب منه بأغواء 
ومن أي نوع أنت 
ليرد عليها أنا لا أهوى النساء 
لترد بتعجب وهل تهوى الرجال 
ليرد بهدوء لا هذا ولا ذاك كل ما أهواه هو عملى فقط 
وبداخله يقول انتى لو عندنا فى الصعيد كانوا طخوكى عيارين بوقاحتك دى 
لتقترب أليكسيا منه بأغواء أكثر تقول والمتعه ليس لها وجود بحياتك 
ليرد وهو يبعدها عنه ويرفضها متعتى هى العمل لا أكثر وأتمنى أن تغادرى الأن أنتى لست بوعيك 
لتتضايق من رفضه لها وتقول بټهديد بأمكانى أن أجعل والدى يلغى معك الصفقه التى أتيت من أجلها 
ليرد ركن الدين ببرود عليها كما تريدين ولكن لا أعتقد أن والدك سيوافق فهو لم يلقى عرض أفضل من هذا والأن أرحلى 
ليفتح لها الباب 
لتتغنج بمشيها وتقترب منه كادت أن  ولكنه أبتعد عنها 
لتخرج ويغلق خلفها الباب متنهدا ليس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات