الثلاثه يحبونها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زمان ياراوية ..من قبل حاډثة هشام ..ولا نسيتى
sy
أطرقت راوية برأسها فى حزن ليزفر يحيي وهو يمد يده إلى ذقنها يرفعها لتتقابل عينيها الدامعتين مع عينيه ليقول هو بحنان
لو مصممة بجد..فأنا هبعتلها حد يبلغها رغبتك فى إنك تشوفيها ياراوية ..أنا أهم حاجة عندى إنى مش عايز أشوفك زعلانة تانى ولا عايز أشوف فى عنيكى دموع..مفهوم
يحيي.
نظر إليها متسائلا..لتقول پألم ظهر فى نبرات صوتها وعيونها التى غشيتها الدموع
ياريت بسرعة مبقاش فيه وقت.
مزقت قلبه دموعها وكلماتها ليسرع إليها قاطعا المسافة بينهما فى خطوتين ليأخذها بين إليه بقوة لتترك لدموعها العنان تفرغها داخل صدره ..ليتركها هو حتى أفرغت دموعها بالكامل..ثم أبعدها عنه قائلا بحنان وهو يمسح دموع وجهها بيديه
أومأت برأسها ليبتسم إبتسامة حانية وهو على وجنتها ثم يلتفت متجها إلى الحمام ومغلقا بابه خلفه ..لتنظر راوية فى إثره..وتقول بحزن
كان نفسى أفضل جنبك طول العمر بس إرادة ربنا بقى.. أو يمكن عقابه لية عشان كنت عارفة الحقيقة وخبيت عنك..كنت أنانية..ومفكرتش غير فى حبى ليك..مع إنى متأكدة إن عمرك ما حبيتنى ..إنت حبيتها هي وبس..وهي كمان..هي كمان محبتش غيرك..غلطة
قال مراد بنبرة حاول أن يجعلها طبيعية قدر الإمكان
هتخليها تيجى بجد يايحيي
نهض يحيي وإلتف حول مكتبه ليقف أمام النافذة يتطلع إلى الخارج قائلا فى جمود
مكنش أدامى حل تانى ..أنا أكتر واحد مش حابب إنى أشوفها أدامى من جديد..بس راوية طلبت منى إنها تشوفها كتير وأنا ماطلت أكتر..ومبقاش فيه وقت زي ما قالت..وأنا خاېف.
خاېف من إيه بس
ابتلع يحيي ريقه بصعوبة وهو يلتفت مواجها عينا أخيه ومستطرد فى ألم
خاېف يامراد..خاېف أندم بعد كدة إنى حرمتها من إنها تشوف
أختها..يمكن للمرة الأخيرة.
مزقت نبرات يحيي الحزينة نياط قلب مراد..ليربت على كتفه قائلا بعطف
شايل كتير ياأخويا جوة قلبك..ومضطر تشيل أكتر..وللأسف مش بإيدى حاجة أقدر أخفف بيها عنك.
أنا كويس يامراد..متقلقش علية.
ثم إبتعد متجها إلى مقعده خلف مكتبه ليجلس عليه قائلا
المشكلة دلوقتى فى وجودها هنا معانا تحت سقف بيت واحد والمشاكل اللى هتيجى من وراها.
عقد مراد حاجبيه قائلا
قصدك إيه
تراجع يحيي فى مقعده وهو ينظر إليه نظرة ذات مغزى قائلا
يعنى مش عارف يامراد أقصد إيه
ظهر التوتر على محيا مراد ليقول بإرتباك
لو قصدك ..يعنى..الموضوع القديم ده..يبقى إنسى..ومتقلقش خالص ..أنا نسيت رحمة