ظلها الخادع بقلم هدير نور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صدقينى..هيلاقوا فين مترجمه زيك معها ماجستير قد الدنيا....
لتكمل و هى تعتدل فى جلستها تهمس بتردد
بقولك ايه يا مليكه....
همهمت مليكه مجيبه اياها وهى لازالت مخفضه رأسها و عينيها مسلطه فوق يدها
تنحنحت رضوى عدة مرات قبل ان تهمس بارتباك
ما ترجعى تدى دروس تانى......
انتفضت رضوى سريعا مبتعده پذعر الى الخلف فوق الاريكه بعيدا عن مليكه فور ان رفعت الاخيرة رأسها تنظر اليها پغضب صائحه پحده
لتكمل وهى تهز رأسها پحده
ده انا اللى كنت بصرف عليهم مش العكس اولياء الامور كانوا بيستضعفونى... حتى العيال كانوا بيتعاملوا معايا على انى اختهم و ياريت اختهم الكبيره حتى.....
لتكمل مليكه وهى تفرك خلف رقبتها بحرج
اختهم الصغيره يا رضوى....
عندك حق....دول كانوا بيمرمطوكى....
هتفت مليكه پحده ناكزه اياها پغضب فى ذراعها
ما تحترمى نفسك يا رضوى...
ربتت رضوى على ذراعها مغمغمه پألم..
مش.. مش قصدى و الله....
مررت مليكه يدها فوق وجهها زافره بضيق
مش عارفه اعمل ايه...و هسدد الديون اللى عليا دى ازاى..
وضعت رضوى اصبعها بفمها تضغط عليه بين اسنانها بتوتر قبل ان تهمس بصوت منخفض شاعره بالخۏف مما هى مقبله على قوله لكن ليس امامها خيار سوا هذا فيجب عليها مساعدة صديقتها..
اتسعت عينين مليكه وهى تتمتم بصوت منخفض و قد اشټعل وجهها بالحمره من كثرة الانفاعل بينما دقات قلبها ازدات بقوة
شركة نوح الجنزورى..!
انتفضت رضوى واقفه تهتف پغضب
اهو انا بقى مكنتش عايزه اقولك على الشغل ده بسبب كده....
مليكه يا حبيبتى ...
نوح الجنزورى ده حلم اخرنا نشوفه