بقلم وعد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ليلي حمد لله علي السلامه احضرلك الغدا
احمد بحزن لا مش عاوز حاجه انا هخش انام
ودخل الاوضه ليلي وهي تدخل وراه
ليلي في ايه شكلك مش عاجبني في حاجه ضايقتك في الشغل
احمد بحزن اكبر الموضوع مش كده الموضوع اكبر من كده بكتير
ليلي طب احكيلي ايه اللي حصل
احمد وهو ينظر لعيناها يعني لو قولتلك مش هتزعلي ولا هتضايقي
ليلي بهدوء لا طبعا
احمد بهدوء انا شوفت نور
ليلي بثبات عكس ما بداخلها وبعدين
احمد بحزن ليلي انا حاولت احبك بس للاسف الحب مش بايدينا انا شوفت انهارده واتكلمنا و هي قالتلي انها عايزانا نرجع وانا بصراحه لسه بحبها ومقدرتش ارفض وقالتلي كمان اهلها موافقين بس بشرط اني اطلقك انا عارف اني هظلمك بده بس الحب مش بايدينا
ليلي بثبات تمام اللي تشوفه عن اذنك عشان عايزه انام
احمد بلهفه ليلي
ليلي بهدوء وهي تنظر ضحكت بسخريه فهذه اول مره منذ زواجها به يديها قالت پحده لو سمحت ايديك وياريت نحط حدود ما بينا من انهارده انت هتعيش حياتك مع اللي بتحبها وانا هطلق منك وهعيش حياتي فمعدش ليك دعوه بيا انت فاهم
رواية عڈاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم وعد
احمد بحزن ليلي انا مكنتش اقصد انت عارفه انك غاليه عندي ومش عايز اخسرك
ليلي بثبات وحده لو سمحت انا عايزه انام ممكن
احمد هو بيبص لعينها انا عارف انك زعلانه مني بس والله ڠصب عني
احمد خرج برا وهو زعلان هو بيحب نور ومش عايز يخسر ليلي هو متعود علي وجودها جنبه حبها و اهتمامها وحنيتها كل حاجه مكنتش تستاهل منه ده وهو مش عايز يخسرها
اما عند ليلي جوا حطه ايديها علي قلبها وبتعيط باڼهيار بحبه بحبه مش قادره ابعد عنه كلامه عايز يطلقني ويتجوزها فيها ايه زياده عني ليه كده يا احمد ليه عايزني اكرهك ليه بس هو بيحبها وانا مش اكتر من كده انا حاولت معاه كتير خلاص يحبني يكرهني معدتش فارقه لازم افكر في نفسي شويه وفي