الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اسرار عائلتي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هو ده البيت الي بتتكلم عنه! ده كلمة قصر قليله اوي عليه!
إبتسم لها وسألها بحب
_ عجبك
أجابت وهي ترفع يديها بسعادة كطفلة صغيرة
_ جدا!
ثم سألت بحماس
_ اوضتي فين
_ استني أعرفك على العيلة وبعدها هوديكي ليها.
قال ذلك ثم سحبها معه بإتجاه غرفة ما ډخلها وهو مازال يسحبها إلى أنإتضح لها أنها غرفة مكتب ..
كان يجلس خلف المكتب رجل يبدو في الثمانين من عمره قدمه إليها والدهاوإتضح لها أنه جدها عبد الرحمان العمري كبير العائلة والذي رغم كبرسنه إلا أنه لايزال محافظا على لياقة جسمه ورجاحة عقله لا تنكر أنهاإرتاحت له حين رحب بها بحب وحنان.
وبمقابلته يجلس رجلان أحدهما كان يبدو في أواخر الخمسينات والذيعلمت من والدها بأنه عمها الأكبر محمد العمري إبتسمت له ببعضالتوتر لكنه قابل إبتسامتها بنظرة باردة ولم يكلف نفسه عناء الترحيببها.
شعرت ببعض الخۏف منه لكنها تجاهلت ذلك عندما قدم لها والدها الرجلا لثاني والذي كان يبدو في بداية الخمسينات وهو عمها الصغير أحمدالعمري رحب بها بشدة وإبتسم لها بمرح جعلها ترتاح من ناحيته أيضا..
جلست إلى جوارهم عندما طلب منها والدها أن تنتظره هناك إلى أن يجمع الشباب .. والدها هو أكرم العمري والأوسط بين أخويه يبدو رجلا حنوناولا تنكر أنها أحبته وأحبت حنانه منذ أول لقاء بينهما .. إبتسمت حينتذكرت كيف كانت تجلس بالشقة بإنتظار خالتها وتفاجأت به يدخل بسرعة ويتقدم إليها ويسحبها قبل أن تستوعب أي شيءمما يحدث .. أفاقت من أفكارها على صوت جدها يقول
_ تعالي يا بدور.
إقتربت منه بإستغراب وبعض من الخۏف فملس على شعرها بحنان متسائلا
_ انتي لسه خاېفه مننا
نفت برأسها بصمت لكن نظرة من عينيها هربت إلى عمها محمد بدو نقصد ففهم أنها مازالت تشعر بالخۏف من ناحيته إبتسم لها ثم إقترب منأذنها وهمس
_ مټخافيش منه هو طبعه كده وهتتعودي عليه.
أومأت برأسها بإبتسامة ولكنها لم تنطق بحرف ربما لأنها تشعر ببعض الحرج من وجودها مع عائلة لا تعرفها رغم أنها تنتمي إليها .. شعر عبدالرحمان بذلك فقال
_ تعالي نطلع نستناهم برا لو عايزه.
أومأت برأسها مرة أخرى ثم خرجت وخلفها جدها وعماها جلست علىإحدى الأرائك في قاعة الجلوس إلى أن رأت أربعة من الشباب يدخلون القاعة وخلفهم والدها أكرم يقول
_ دول اخواتك والباقي هينزلوا دلوقتي.
وقفت وإقتربت منهم بتوتر وقف أكرم بجانبها وبدأ بتقديهم إليها .. أكبرهم هو رسلان العمري مهندس معماري وهو أكبر شباب العائلة وعمره ثلاث وثلاثون طالعها بنظرة غريبة دون أن ينطق بحرف ثم جلس ووضع قدما فوق الأخرى وهو لا يزال يطالعها بذات النظرة ..
ثاني إخوتها هو أمجد العمري أستاذ جامعي في الحادية والثلاثين من عمره إبتسم لها بحب ورحب بها بشدة مما جعلها تشعر بالراحةبعد أن رأت تقبله لها ..
أما ثالثهم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات