الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مرات اخوك منحقها انها تعيش حياتها الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ياحضريه على فوق ...
نظرت الى عيناه السوداء الغاضبة ..وصعدت بعد ان رمته بنظرة مشټعلة بالكره ...
نظر لها ببرود بعد ان صعدت وتمتم قال بتوعد
هدفعك تمن النظره دي بس لم ارجع ....
وصل سالم الى قاعة كبيرة يستخدمها لي ادارة 
شئون نجع العربكاقاضي وحاكم ناهي بها
جلس على مقعده الكبير وسط هذهي الغرفة 
الكبيرة ...واشار الى رجل عملاق من رجاله
قال بخشونة 
جابر دخل ...الناس الى وقفه بره ...
رد جابر بإحترام 
اوامرك ياسالم بيه ....
دخل رجل في عمر الثلاثين ويبدو عليه الشقاء ولعناء وطيبة ايضا..ودخل وراء رجل.... رجل اخر اكبر سن بشوش الوجه وعلى جبهته علامة صلاه ...
نظر سالم لهم بتفحص قال بشموخ 
اي الحكايه ياحج منعم انت واخوك محمد ...
رد الرجل الاصغر سن قال بقلة حيرة 
الحكاية عنده هو ياكبير النجع ...اخوي الكبير عايز يحرمني انا واخواتي البنات من ورث ابوي يرضيك كده ياكبير نجع العرب ...عايز يخالف
شرع ربنا ..
نظر سالم الى منعم منتظر رده على إتهام اخيه 
الأصغر محمد .. 
اي رايك في الكلام ده يامنعم انت فعلا عايز 
تحرم اخواتك البنات من ورثهم وكمان هتحرم اخوك معاهم ..
رد منعم بحدة وسخرية
دي عادتنا ياقاضي نجع العرب ..الحريم مالهمش 
ورث .....
شعر سالم ان حديثه في بدايته يقلل من شئنه 
وشعر ايضا انه لا يخجل من فعلته ....
حاول سالم تماسك بصبر ولو للحظة فى لا احد 
يقدر على تحدث معه بهذهي الطريقة الذي يتحدث
بها المدعو منعم ....
معاك حق من عوايدان اننا نخالف شرع ربنا ..بس سوأل انت رفض تعطي اخوك ورثه ليه متصنف من الحريم مثلا....
رد منعم بسرعة
لاء بس انا عرضت عليه نقسم ورث ابوي علينا احنا الاتنين بس هو رفض وصمم قبل ماياخد 
قرش واحد اكون عاطي اخواتي البنات حقهم ..وانا قولتله ان هعطيهم مبلغ بسيط كده 
من الورث ا ...
قاطعه سالم قال بسخرية 
هتعطيهم صدقه يعني ولا وفيك الخير يابن العم .كمل يامنعم ساكت ليه ..ولا اكمل انا 
فى قرارت تشيل الوزر لواحدك وبتمن مالي 
الى هو ورث ابوك طب لم تقبل ربنا هتقوله 
إيه ...ولغريبه ان علامة الصلاه في جبهتك 
يعني عارف ربنا واكيد جه وقت عليك وقرأت 
القران ووقفت عند سوره معينه بتقول 
بسم الله الرحمن الرحيم ...
يوصيكم الله في
تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها .....مر اسبوعين وسالم منشغل عنها 
في مقولة مصنعه الجديد يصب كل اهتمامه وتفكيره 
به ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم
الجاد منذ اسبوعين ....
اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذالك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل 
ذرة حب ولو قليل لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها ......
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات