الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه رهف الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يضرب كل ما يلقاه امامه
اقترب منها وامسكها من شعرها ورفعها عن الأرض حتى أصبحت مقابله ولكنه افلتها وهو يسب ويلعن وخرج قائلا بصوت مرتفع الست دي تفضل هنا و تتروق يا ام حسن عشان تتربى
ام حسن وهي تتجه نحو الغرفة هي والمرأة الأخرى تحت امرك يا باشا
بدأت صرخات الطبيبة تعلو ونحيبها يزداد وأصوات تتعالى
ركب سيارته وأخذ يضرب المقود حتى أصبح لا يشعر بيده ومن ثم انطلق مسرعا تاركا خلفه الكثير من الغبار والتراب المتطاير لشدة سرعته
مرت بضعة أيام لم يعد بها عاصي للفيلا وأخبر والدته انه برحلة عمل مفاجئة ومعه رهف حتى لا يقلقها كانت سناء وهناء وحمدي يشعرون بفرحة كبيرة للمولود الجديد اما رضوى فكانت بعالم خاص بها كل تفكيرها بصغيرتها كانت كل يوم تتصل عليها أكثر من مرة ولكن رهف لم تجب على اي منها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي أحد الأيام كانت رهف تشعر بالضعف والاعياء الشديد و بدأت حرارتها ترتفع آخذ هاتفها بالرنين نظرت له بعينين زائغة وحين رأت اسم والدتها أجابت بصوت بالكاد يسمع 
رهف ماما 
رضوى بلهفة وخوف من نبرة صوت ابنتها رهف بنتي مالك يا ضنايا صوتك ماله 
لم تستطع رهف الحديث ولكن بكائها وصل لقلب والدتها قبل اذنها لتغلق الهاتف وتتصل سريعا على عاصي
كان يقف شعره مشعث والعرق يتساقط من جبينه يلهث بشدة حين سمع رنين هاتفه فتجاهله ولكنه أعاد الرنين مرة أخرى تقدم من الطاوله وأجاب 
عاصي بصوت حاول إخراجه طبيعيا نعم يا مرات عمي 
رضوى وهي ترتدي ملابسها عاصي اديني عنوان الفندق رهف تعبانه 
عاصي بلهفه رهف مالها 
رضوى پبكاء معرفش بس هي بټعيط وصوتها ميطمنش 
عاصي هبعتلك العنوان وانا جاي حالا 
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات