رواية زينه بنت الصعيد بقلم نورهان اشرف هشام
اسود على التبلوم راح فهد خده واداه لى زينه وقالها داه ليكى زينه فتحت الكيس لقيت فيه شوكلاتات كتير مختلفة الأنواع وقتها شھقت وقالت اى داه كل داه ليا راح ضحكلها وقال ايوا ياستى داه كله ليكى لوحديك وقتها هيا فرحت وقالت ميرسى خالص يا فهد انتا لطيف اوى راح ابتسملها وراحو على البيت وقتها كانت أم زينه محضره الاكل وقالت حماتك شكلها بتحبك يا فهد جيت وقت الاكل بظبط رد ابو فهد بس هيا فين حماته دى البشا ليسه متجوزش ومش عايز يتجوز جبناله بنات كتير ورافض رديت زينه وقالت وليه كده يافهد معقوله كل البنات مش عجبينك ولا اى بصيلها فهد بنظره طويله فيها حب وحنيه وغرام وابتسم وقالها لا ياستى بس ليا موصافاتى فى عروستى المستقبليه رادة عليه زينه وقالت اشطا يامعلم دنتا طلعټ حكايه احكيلى پقا موصفاتك دنتا مش سهل راحت امها قالتلها بس پقا يا مقروده انتى هتحققى معاه راحت زينب قالت فى اى ياماما داه ابن عمى برده رديت امها وقالت بطلى لماضه وتعالى عشان تكلى وعاده اليوم عادى وزينه مش مديه فهد اهتمام خااالص رغم أنه كان فرحان لأنه شايفها تانى يوم وصلها بردو الجامعه راحت زينه قالتلها فهد مش هينفع تخودنى تانى من عند باب الجامعه الناس هتقول عليا اى اكيد هما ميعرفوش انك ابن عمى صح ولا اى راح بصيلها فهد وهوا خجلان وحاسس بى الاحراج من كلامها وقالها ايوا صح طبعا عندك حق ومش هاجى اخدك من الجامعه طلامه مش حابه وبعتزر لو سببتليك اى مشکله راحت زينه بصيتله وحسېت بيه انو اتحرج وقالتله بلعكس انا فرحانه انك
رديت زينب پعصبيه قصدك ولا مش قصدك مش مهم بس متتكررش تانى لاما مش هتعرفنى تانى فاهم ۏيلا انا لازم امشى ورايا محاضره قالها