كان ومازال
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
على أثر خاف الضابط والجنود معه وأمر بإضائة الأنوار والكشافات ولكن فجأة وجدوا كتلة ڼار تلقى عليهم من حيث لا يعلمون ولكن لحسن حظهم أنهم لم يصابوا بأذى وأمر الضابط الجميع بالاستعداد والانطلاق صوب القرية وتحذير الناس وأمر أحد الجنود بالذهاب للمركز لإخبارهم واتجه الضابط بسرعة مع الجنود للمسجد وأمر المؤذن بتحذير الناس من فوق المئذنة وحضر الأستاذ عبدالمحسن وصعد هو والضابط والجنود فوق منزله وبدأ يراقبون فظهرت الڼار ولكنها كانت تقترب من بعيد والحيوانات بدأت وبدأت تظهر صيحات عالية من بعيد وظهرت الڼار على شكل إنسان ضخم وتتحرك حول القرية والحيوانات تأتي بشكل رهيب وبأعداد كبيرة . أمر الضابط الجنود بأن يطلقوا على الحيوانات ولكن كانت تتفادى الطلقات بشكل عجيب وبينما هم كذلك إذ أحس الأستاذ عبدالمحسن بشيء يصعد على الحائط فاقترب ليرى فإذا بحيوان يصعد معتمدا على مخالبة فصړخ فانطلق الحيوان عليه وكاد ېقتله لولا أن أصاب الضابط الحيوان في رأسه و بدأ يسأل الأستاذ عبدالمحسن عن أي شيء يساعدهم لأنهم إن بقوا هكذا سيموت الجميع الليلة فأخذ الأستاذ عبدالمحسن يفكر وتذكر أنه أشعل ڼارا جعلت الحيوانات تهرب بالأمس فأخبر الضابط وبالفعل أمر الضابط بإشعال الڼار في الشارع فهربت الحيوانات بعيد عنها فأخذ المؤذن ينادي بأعلى صوته أن يشعل كل منزل ڼار أمام بابه وبالفعل بدأت الحيوانات تهرب والشبح الڼاري ېصرخ صرخات عالية ويبتعد ناحية الجبل واختفى فجأة. وانطلقت الحيوانات تجاه الجبل وهدأت الأصوات وبدأ الأستاذ عبدالمحسن يدقق النظر في الحيوان المېت فإذا هو الذي كان ينظر له بالأمس عندما أشعل الڼار وكان غريب المنظر فكان ذو أنياب بارزة ولون أسود وقرنان ومخالب كبيرة وذيل قصير وهو وسط بين الذئب والنمر وكأنه خليط بينهم لكن لونه أسود جدا والضابط ينظم جنوده ويأمر المؤذن بأن ينادي بالناس أن تنام وتجتمع غدا في الصباح أمام دوار العمدة . نام الجميع واجتمع الناس وأتى مأمور المركز وحكى له الضابط ما حدث وأمر الجنود أن تجلب چثة الحيوان الذي قتلوه ولكنهم تفاجأوا أن جثته تفحمت تماما وأصبح رمادا وظنوا أن أحد قد أحرقه ولكن الأستاذ عبدالمحسن أتى مسرعا إليهم وأخبرهم أنه صعد بعد الفجر ليتفحص چثة الحيوان لأنه ظل يطالع كتبه طيلة الليل وعندما كان يشاهده طلعت الشمس فاحترق وتحول رمادا .
ساحرا استطاع أن يسيطر عليهم والتحكم بهم وبدأ يأمرهم المنازل ويجهز منهم جيشا ليحكم المملكة وأغلقوا
تحذيرا من فتحه وإلا حل الدمار 5والخړاب على الناس ويبدو أن أحدا نبش المقپرة وحرر الحيوانات والساحر الذي كانت نقطة ضعف حيواناته الڼار .
تقدم الأستاذ عبدالمحسن وقال يا أهل القرية الحيوانات أصبحت أكثر شراسة عن أول أمس وإن لم نستطع إيجاد حل سنموت جميعا الليلة . فساعدونا وإلا سنهجر جميعا القرية قبل حلول الظلام .
حكوا للمأمور كل شيء وأمر المأمور الجنود بالاتجاه للموقع المشار إليه للمقپرة ووصلوا لها بعلا ووجدوها مازالت مفتوحة فأمر بإغلاقها وأخذت تظهر صيحات من داخلها وألسنة لهب تخرج عندما شرعوا في غلق الباب ولكن بمحاولات مستميته استطاعوا إغلاق المقپرة وأمر بوضع كمية خرسانة مسلحة كبيرة عليها وتم طمس معالمها نهائيا ولم يعرف أحد من أهل أن يفتحها نهائيا . ومازالت مغلقة حتى الآن تحوي ما تحويه ولم يستطع أحد أن يعرف كيف عبرت تلك الحيوانات هذه السنين ولكن المهم أن القرية ارتاحت من اللعڼة وعلموا أن ما تحت الأرض قد يكون فيه هلاك للناس.
القصة بتصرف فقد غيرت فيها بعض الشيء حتى لا تتعرض القصة للحذف .