أغنى مذيعة عربية بلا منازع راتبها رقم فلكي.. خديجة بن قنة تعترف أخيراً بالراتب الذي تحصل عليه
“أغنى مذيعة في الوطن العربي”.. خديجة بن قنة تعترف أخيراً بالراتب الذي تحصل عليه من قناة الجزيرة وتكشف عن مفاجأة صاډمة تحدث خلف الكواليس، حيث أصبح اسم الاعلامية خديجة بن قنة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما زعم البعض أنه تم طردها من قناة الجزيرة.
وتسائل الجمهور في الوطن العربي عن حقيقة هذا الخبر، خصوصاً مع اختفاءها مؤخرا عن الساحة الاعلامية.
لكن وبدورها خرجت الاعلامية الجزائرية عن صمتها وردت على هذه الشائعات بعبارة جزائرية “هنا ېموت قاسې” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغبفي أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى، استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
وقد تم نشر تقارير حول رواتب موظفي وموظفات قناة الجزيرة في وسائل الإعلام القطرية ومجلة “المصور”، فيما يتعلق برواتب الموظفين، تميزت خديجة بن قنة بأنها من بين أعلى الرواتب بين الموظفات، حيث بلغت راتبها 8000 دولار شهرياً.