امراه تحكى قصتها مع فقر زوجها
ووضعت بشكل طبيعي .وأنجبت طفلتي بسلام ..
وكانت الممرضة تنتظر المال
فقال لها زوجي أقسم لك أن ثمن تعبك سيبقى دينا في عنقي. وسوف أعطيك مالك. فورا عندما يتوفر لدي المال
وافقت الممرضة وتعاطفت معنا .وغادرت ث لأن لم نقم بشراء لها أي قطعة ملابس بعد ..
ثم نظرت ٳليه وقلت له أين ذهبت في أخر مرة ..ولماذا عدت وعيونك مليئة بالدموع
رأيته يقود سيارته صړخت بأعلى صوتي أنتظر أنتظر. ولكن لم يتوقف.. ثم عدت الى الداخل وكنت أتوسل
فقلت له لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمدالله وضعت بالسلامة
وفي اليوم التالي رفض زوجي أن يذهب
وكان سعيدا جدا وكأن ليلة القدر نزلت عليه..
.. وعندما رأيت السعادة تغمر عيونه بكيت من شدة الفرح. لأني لم أرى تلك السعادة من قبل ..
سألته عن كيف كان نهارك وهل وجدت عملا. ومن أين لك المال لشراء كل هذه الملابس .
فقال سوف أخبرك بكل شيئ من البداية بالبدية بحثت طويلا ولم أجد أي عمل في اي مكان
..ثم توجهت الى سوق الخضاروات وهناك وجدت أحد أصدقائي قديما . ويعمل في تجارة الخضروات . فشرحت له عن سوء ظروفي وأخبرته أنني تركت عملي السابق وأخبرته أيضا عن ما حدث بيني وبين أقاربي. وعن رفضهم لمساعدتي عندما كنت في أمس الحاجه للمساعدة..
ثم ناولني قلما ودفترا وطلب مني أن أقوم بتسجيل الكميات اللتي يتم شحنها للعملاء. وأسجل أسم العميل ونوع الخضار ..فبدأت في العمل فورا .. وعندما أنتهئ العمل
طلب مني أن أصعد الى السيارة ..ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال .هذه هدية لطفلتك ..ثم قام بتوصيلي الى المنزل. ودس