الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة أميرة الورد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الورود الحمراء قد زينت مدخل الكهف وجوانبه وفي منتصف الكهف تقبع وردة حمراء هي أكبرهن حجما..
قام سامر أولا بقطف وردة بيضاء عملا بقول العجوز ثم عمد الى اصبعه وأسال بضع قطرات من على الوردة حتى تلونت باللون الوردي..
ثم عاد الى الوردة الحمراء الكبيرة فوضع الوردة البيضاء الى جنبها ثم أغمض عينيه وناجى أميرة الورد بقلبه أن تحضر الى عالم الارض..
بعد ذلك جلس على الارض
ينتظر..
فمضت عدة ساعات من الانتظار لم يحدث فيها شيئ يذكر..
لكن الذي حصل هو أن شعاع القمر قد تسلل من بعض الشقوق في سقف الكهف فوقع على الوردة الحمراء فازدادت تلألؤا وجمالا..
فتقدم سامر
ولمس تويجاتها وهو يبكي ويفكر في أميرة الورد حتى روى الوردة من دموعه فارتعشت الوردة فجأة فتركها سامر وجعل ينظر إليها بدهشة فشاهدها وهي تنمو أكثر وأكثر الى أن توقفت عن النمو عند حد معين..
ثم وبعد ذلك أخذت الوردة تتفتح شيئا فشيئا حتى بان في وسطها جسد فتاة شابة ترقد مستلقية في داخلها..
وبعد ذلك أخذت الوردة تتفتح شيئا فشيئا حتى بان في وسطها جسد فتاة شابة ترقد مستلقية في داخلها..
كانت تسترها.. فتقدم منها سامر وخلع ردائه وغطاها به..
نظر الفتى إليها فتحير من شدة جمالها..
كانت ذا بشړة بيضاء وعينين خضراوتين وشعرا أصفر يتموج كالشلال على كتفيها.. لكن الشيئ الاكثر تميزا هو لون تلك الشفاه الوردية التي كانت العلامة الفارقة في بحث الامير..
هنا رفعت الفتاة رأسها حتى استوت جالسة بعد أن كانت مستلقية.. نظرت حواليها ثم نظرت الى سامر فشاهدته يرمقها بنظراته فأطرقت الى الارض وقد توردت وجنتاها خجلا ثم حركت شفتيها بكلام فصيح جذاب فقالت 
لقد شعرت بك يا فتى.. أحسست بقوة مشاعرك وهي تحملني من عالمي الى هذا العالم..
قال سامر 
إنها مشاعر حبي لك يا اميرة الورد..
نظرت الفتاة إليه ثانية وقالت 
الحب تقول 
قال 
نعم هو الحب.. أرجو منك يا اميرتي أن تتقبلي مشاعري تجاهك وأن تبادليني تلك المشاعر لتجعلي مني أسعد رجل في العالم..
هنا مدت الفتاة يدها نحوه مبتسمة وكأنها قد قبلت عرضه.. فشعر هو بالسعادة الغامرة وأمسك يدها ثم حملها بين ذراعيه وسار بها الى خارج الكهف فطوقت هي عنقه بذراعيها وأخذا ينظران لبعضهما ثم قالت له 
من أنت أيها الفتى بحيث استطعت أن تجذبني إليك بتلك الطريقة 
قال 
ادعى سامر وأنا في مملكتي أمير..
ثم شرح لها كيف أحبها وتعلق بها من قبل أن يراها.. ثم سألها
عن اسمها فقالت 
إنهم يلقبوني في عالمي بأميرة الورد ولا أعلم لي إسما آخر..
قال 
سأدعوك بإسم وردة..... ها.. ما رأيك يا وردتي..
إبتسمت هي وقالت 
الرأي رأيك يا أميري..
كانت الفتاة من اللطافة بمكان بحيث تشعر أنها ستطفو في الهواء من شدة لطافتها.. أو أنها قد تنكسر بين يديك لو حاولت لمسها..
كل ذلك جعل
من سامر بالفعل أسعد رجل في هذا العالم..
فها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات