الصحابى الذى ارسل الله له جبل من النحل ليحميه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أكثر وأخذت تبحث عن الجلاس حتى وجدته وكان يلفظ أنفاسه الاخيرة.
فلما وصلت إليه وضعت رأسه على حجرها وتردد من صرعك يا بني ولكن أصاباته البالغة منعته من الاجابة وأصبحت تلح عليه وتردد من صرعك يابني حتى رد عليها وقال صرعني عاصم بن ثابت ثم صرع أخي مسافع
ولم يكمل الجلاس كلامه حتى ماټ جنت سلافة تماما وأقسمت باللات والعزة على أن ټنتقم لابنائها من هذا الرجل عاصم بن ثابت مهما كلفها الامر وأن لا يهدأ لها بال ثم نذرت
و بعد معركة أحد قدم ناس من بني لحيان من هذيل على النبي ﷺ الى المدينة فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم سرية مرثد بن أبي مرثد رضي الله عنه وفيهم عاصم. حتى إذا وصلوا إلى ماء الرجيع غدروا بهم فنادوا هذيلا فأحاط المشركون الصحابة بسيوفهم وقالوا لهم استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا. فأبى عاصم رضي الله عنه إلا القتال فرماهم حتى فنيت نباله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقاتلهم بالسيف وقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره فچرح منهم رجلين وقتل واحدا ثم قتلوه. فلما قتل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه ليبيعوه لسلافة بنت سعد بن سهيل .
ولكن عندما جاء الليل أنهمرت أمطارا غزيرة جدا وأمتلأت الاودية بالسيول والمياه وأخذت السيول چثة عاصم بن ثابت ولم يستطيعوا اللحاق بها وأخذتها إلى مكان لا يعلمه إلا الله وحافظ الله على چثة عاصم من أن تمثل بها .
فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول حين بلغه أمر عاصم
حفظ الله العبد المؤمن كان عاصم قد وفي له في حياته فمنعه الله منهم بعد ۏفاته كما امتنع منهم في حياته.