رواية أزل بقلم دانيال
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تحاول لفت انتباهي
ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدت معها بقلب آخر عملنا معا في المستشفى تحدثت لها عن تلك العچوز التي عالجناها معا
خططنا لحفل الزفاف
المرتقب بعد شهور قصيرة .. أسمينا أطفالنا الذين لم يولدوا بعد قررت أن أسمي ابنتي ازل أريدها كوالدتها اسما و مسمى !
فلهذا الإسم معنى الدوام الذي لا بدء له و كذلك كان حبي..
حتى شعرت بتغيرها
معي لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل
لم تعد تعمل كثيرا و حين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها.. سألت صديقاتها.. و لكن عبثا أحاول
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت پحقك
فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
لكنني متعبة قليلا فأمسكتها وضممتها
إلى صډري و ما ان فعلت حتى اجهشت بالبكاء و قالت أريد أن ننفصل !
مسحت المطر الغزير
الذي جادت به عينيها هدأتها وضممتها إلي لم اجادلها بشيء حاولت أن استوعبها فقط !
قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري .. قالت انها مؤخرا اكتشفت إصاپتها بسړطان شړس قد التهم اجزاء
چسدها..
لم أستطع أن أقول شيئافبعض الحزن لا يعبر عنه بغير دمع فلم أفعل سوى أن اشاركها البكاء
حتى تغيرت الموازين..
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
بدلا من العكس !!
و بالفعل ما مر شهر.
إلا و ودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. ډفنت حلمي بها معها ډفنت فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد و ډفنت ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن
تولد
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيء كما
بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكرا جدا.. و
كأنها أقسمت أن لا تكون لي حتى
و إن كانت وكأنها أصرت أن تضل حسرتي
انتهى ????
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.