رواية بقلم نيرمين محمد
للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش ... لأ دى فعلا ملاك ...رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ....كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها
الأب فى ايه يا ابنى مصېبة ايه
الأم يالهوى ايه اللى حصل
فى الحمام عمالة تستفرغ
الأب ده انا ھڨتلها واشرب من ډمها
الأم ايه البلوى دى بس يا ربى
خرجت عشق من الحمام ووجدت أهلها فى الغرفة وأبوها يضربها بشده ويحرقها حتى اغمى عليها الاسكريبت
_ فى المستشفى ....
الأم ايوه يا دكتورة وكمان حامل
وقف الاب والام مصډومين من كلام الدكتورة ولم ينتبهوا للعيون التى تنظر لهم پغضب ...نعم إنه سليم فقد أخبره الحارس الذى أمره أن يذهب خلف عشق أنه سمع صړاخ من شقتها وبعدها نزل أهلها معها إلى المستشفى
سليم پغضب شديد هقتلكوا ....هقتلكوا كلكوا ....هعذبكوا واخليكوا تتمنو المۏت..ماشي حاضر
سليم من غير لف ودوران الحالة اللى جت ليكى انهاردة لبنت اسمها عشق عاملة ايه
الدكتورة انت مين أساسا ...وبعدين انا مش هخرج اسرار المرضى بتوعى ....واتفضل اطلع بره
سليم وقد أخرج مسډس ووضعه أمامه انا مفيش حد يقدر يتكلم بالطريقة دى معايا انتى فاهمة ولا لأ وهسألك لآخر مرة هى عاملة ايه
سليم لأ أنا بنصحك بس علشان انا مبهددش انا بنفذ
سليم پغضب والله لهندمكوا على اللى انتوا عملتوه فيها طول عمركوا ....المۏت هيبقى ارحم من اللى هعمله فيكوا
الدكتورة انا هبلغ البوليس يا استاذ ....مع أن أهلها رفضوا بس أنا لازم ابلغ البوليس دى لولا ستر ربنا كانت ماټت
سليم بصړاخ وڠضب متقوليش ماټت دى على لسانك بدل ما اخليكى انتى اللى تبقى مېتة فعلا...وكمان مش هتبلغى ولا هتعملى حاجة ....و ااااه خدى دول ومش عايز اسمع إنك اتكلمتى فى الموضوع ده مع حد انتى فاهمة
سليم أنا آسف ....آسف على كل اللى بيحصلك ده ... آسف على ظلم الدنيا ليكى ... آسف على معاملة الناس الۏحشة معاكى ... آسف على دموعك ووجعك وجروحك ... آسف على كل حاجة حصلت معاكى واوعدك
أن مستحيل حاجة من إللى حصلت معاكى دى هتكرر تانى ...بس انتى قومى انا مش قادر اشوفك بالمنظر ده ...انا مش عارف امتى اتعلقت بيكى للدرجة دى بس كل اللى اعرفه انى مقدرش ابعد عنك ومستعد اموت علشان اشوف ضحكتك والغمزتين بتوعك يزينوا وشك تانى زى اول مرة شوفتك فيها ...قومى يا قلب سليم
سليم صوتك ميعلاش عليا انتى فاهمه ...ومش معنى انى مخلتش رجالتى يقربوا منك ولا يعملولك حاجة تبقى انتى فى السليم لأ كل
الموضوع انى معملش كدة فى واحدة ست بس ده مش معناه انك فى امان ...فخلى بالك وانتى بتتكلمى معايا
والد عشق بتعب شديد من الضړب والكهرباء انت عاوز ايه مننا وبتعمل معانا كدة ليه....احنا معملناش حاجة
سليم پغضب شديد معملتوش حاجة....بعد كل ده وجاى تقولى معملتوش حاجة تصدق انك راجل ۏسخ ...حتى متستحقش لقب راجل لا انت ولا المحروس ابنك
سليم بخصوص انا مين ف ده موضوع ميخصكش ...أما بقى بعمل معاكوا كدة ليه ف احب اطمنك انكوا تستحقوا اكتر من كدة على اللى عملتوه ف عشق ...هو انتوا لسه شوفتوا حاجة من اللى هعملوا فيكوا ...ده انا هخليكوا تتمنوا المۏت بس اصبروا عليا....الصبر حلو
أحمد ايوه قول كدة بقى ...انت جاى علشان قليلة الرباية دى وياترى انت تبقى واحد من اللى هى ماشية معاهم ولا ايه...مش قولتلك يابااا أن بنتك مش مظبوطة واتفرج شوف بعينك
قام سليم من مكانه ولم يشعر بنفسه الا وهو يضرب احمد فى كل مكان كاد أن ېموت فى يده لولا الحراس الذين ابعدوه عنه فى الوقت المناسب
سليم اوعى يا كلب اسمعك بتجيب سيرتها على لسانك انت فاهم....صدقونى انا اللى منعنى عنكوا لحد دلوقتي انكوا للأسف أهل عشق وغير كدة قسما بالله كنت دفنتكوا صاحيين
سليم بسم الله ماشاءالله عليك ...تصدق إنك ذكى ...طب ايه رأيك بقى اوريك معنى كلامك ده على الست والدتك
والد عشق قصدك ايه
سليم اقصد انى اخلى رجالتى يعملوا اللازم مع مراتك وقدامك انت وابنك
والدة عشق لأ يا باشااا انا مليش