الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه السيده سهر بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


علي سمعتي وشكلي ادام الناس
وبعدين هو ازاي بي وكان يقصد ايه لما قال لي هتني
سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح يا حلوه الساعة بقت صباحا..ولازم نجهز الفطار للة..
قلت..حاضر عشر دقايق وهتلاقيني معاكي في المطبخ.. وبالفعل فقد دخلت واخدت شاور سريعا بعا غسلت اسناني بالفرشاة وارتديت فستانا جميلا يجعل تقسي تتفصل وتبرز جمالي..ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل ليبرز جمال وجهي اكثر ولكن ليبدوا جمالي طبيعي

وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته
وعنا شاهدني ادخل عليهم المطبخ
قال.. ايه يبنتي الحلاوة دي 
دا انتي طلعتي مزه اخر حاجة
رديت.. وانا اغير الموضوع بعا شعرت بال
قلت..صباح الخير يا استاذ شريف انا اسفة لو كنت اتاخرت في والفطار اتاخر شوية
قال.. صباح الفل يا سهر لا متاخرتيش ولا حاجة..
في هذة اللحظة دخل علينا المطبخ ايمن بية وهو ينظر الينا والشرر يتطاير من عينية وهو يتحدث بعصبية وصوت عالي
قال ده ايه ده بقي ان شاء الله انتوا سايبين الفطار بتاع الهانم وفاتحينها قهوة بلدي بتدردشوا فيها هنا ولا ايه
رد شريف بية ب
قال.. مالك في ايه وبتتكلم كده ليه
رد ايمن بيه وهو بنفس العصبية موجها حديثة لام ابراهيم قائلا
قال.. انتي مش عارفة ان الهانم مينفعش تاخد الدواء قبل الفطار
ردت ام ابراهيم قائلة.. ايوه طبعا عارفة
قال.. وسايبها حضرتك انتي وهي وقاعدين تضحكوا وتدردشوا هنا
اعتذرت ام ابراهيم وهي تسرع في تحضير الافطار بينما ظل ايمن بية ينظر الي بڠيظ شديد وكان شريف بيه يلاحظ ذلك
وبعد ذلك الموقف اصبحت اتجنب الاصطډام ب ايمن بيه بل وكنت اتجنب بان يجمعني به مكان واحد وظل الامر هاكذا لمدة اسبوع.. حتي جاءت ليلة كام شريف بية يجلس فيها في حديقة الفيلا وطلب ان اتي له بفنجان قهوة وعنا ذهبت له بالقهوة نظر الي وهو يبتسم ثم سالني
قال.. مش عايزة تخرجي
قلت.. اخرج فين
قال.. مفروض انا اليي عايش بره طول عمري الي هقولك نخرج فين
قلت وانا ابتسم..
قلت.. اه صحيح هو حضرتك ليه قاعد علي طول في البيت ومش بتخرج
قال عشان معنديش اصحاب هنا وكمان معرفش اماكن كويسة للخروج وزي منتي شايفة امي مريضة ومفيش حد بيشجعني علي اني اخرج
قلت..والمفروض انك جاي تسالني انا وعايزني ارشح لك اماكن للخروج
قال.. ايوه
قلت.. لا منصحكش تمشي وراء اقتراحاتي
قال.. ليه بس
قلت..اصل حضرتك اكيد عايز تروح اماكن فخمة وانا يا قلب امي معرفش غير lلاماكن الشعبية
قال.. بالظبط هي دي lلاماكن الي انا عايزها..lلاماكن الجميلة دي زي الحسين وخان الخليلي والحاجات الي كنت بسمع عنها وانا بره دي نفسي اخرج وازورها واكل كشړي وطعمية
قلت.. بس كده من عنيا.. ليك عليا اخدك في يوم اجازتي واكلك كشړي ومبار ولحمة راس كمان
قال.. بجد
قلت ايوه بجد وعد بس في يوم اجازتي
فوجدتة قام واقفا وهو يقول..اعتبري ان انتي اجازة من بكره واتفضلي روحي ي عشان نصحي بدري ونقضي اليوم كله بره
وبالفعل ذهبت الي غرفتي لا وكنت لا استطيع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرت كل شريف بية وخفة ظلة.. ولكن لم تستمر ابتسامتي هذه طويلا.. فا بمجرد ما ان دخلت الي غرفتي.. وجدت ايمن بيه يجلس علي في انتظاري..وعنا شاهدني ادخل
قال.. انتي جاية ن كده
قلت.. انت الي بتعمل ايه هنا
اقترب وامسك بيدي وضغط عليها ضغطة مؤلمة وهو يقول.. جري ايه يا بت انتي نسيتي نفسك والاتفاق الي كان بينا ولا ايه
قلت.. اتفاق ايهانا خلاص مش هكمل الاتفاق والشيك بتاعك هرجعهولك وهن الورقة العرفي وكان شيئا لم يكن
ووجدته قد تغير فجاءة واخذ يتحدث معي بصيغة تھديد
قال..اسمعي يا بت انتي الورقة الي انتي ماضية عليها معايا ومتنسيش انك ماضية علي نفسك وصل امانة بالالف چنية في حالة لو رجعتي في اتفاقك معايا
قلت.. خلاص بس كده هات وصل الامانة وخد الشيك بتاعك
قال ماشي اتفضلي هاتي الشيك دلوقتي وانا اعطيكي وصل الامانة
فذهبت ابحث عن حقيبة
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات