لقاء بعد الفراق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هي فابتسمت له وصار كل ساعة يأتي لرؤيتها ووقت الطعام جاء وأكل معها ورجعت للفتاة بهجتها ولما أتم عمله أوصلها لدارهم وأصر أبوها اليدخل الطبيب وأكرمه وطبخت المرأة طعاما بلدي وأكل الرجل وشرب الشاي وانبسط من حسن الضيافة وطيبة تلك العائلة وبقي يتصل بأميمنة من حين إلى آخر وأعجبته بساطتها ومرحها وبعد يوم شاق لم يكن يحتاج لأكثر من الراحة والإسترخاء في يدي امرأة تدلله ولم يطل الأمر فتزوج منها وحضر أهله وكانوا فرحين بالفتاة وعائلتها ولم يكن لهم أي غرور أو إستعلاء .
إنتهت