الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة الغجرية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك البربرية المتوحشة سأعتني بك لتصبحي غجرية بحق وطوال الثلاث أيام اللاحقة عانت هبة من آثار الحمى حتى برئت تماما فعاشت في كنف تلك الغجرية التي كانت حكيمة قومها وخبيرة في أمور الاعشاب وعادات أخرى ..
كان الغجر يستوطنون المناطق لمدة عامين أو أكثر ثم يرتحلون الى مناطق جديدة وبعد تسع سنوات أصبحت هبة فتاة جميلة في الرابعة عشر فجاء زعيم الغجر إلى خيمة الغجرية الحكيمة ونظر إلى هبة وتطلع إلى جمالها وقال 
لقد أصبحت الفتاة جاهزة لدخول الخيمة الحمراء الأمر الجيد إنها لم تكلفنا فلسا واحدا ..
ثم غادر نظرت هبة إلى الغجرية وقالت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماذا يعني بالخيمة الحمراء أني أراها في أقصى المخيم ولكن لايسمح لي بدخولها ليلا ..
الغجريات اللواتي يتم شراؤهن عندما يبلغن مثل عمرك يؤخذن إلى الخيمة الحمراء ليصبحن مومسات يأتينا الرجال من المدن التي نمر بها ليحظوا بالمتعة معهن مقابل أجر محدد ..
لكني لا أريد ذلك أريد أن أبقى هنا ..
أخشى أن ذلك لم يعد ممكنا ليس الأمر بيدك بعد الان ..
حزنت هبة كثيرا لأنها سترغم على أمر لاترضى به ..
وكانت في البلدة المجاورة أمرأة ثرية ولكنها مريضة جدا قد يأس الاطباء من شفائها فنذرت لله إن شفاها فستتكفل بمساعدة من يحتاج إلى العون ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في اليوم التالي من الله بالشفاء على تلك المرأة فنهضت من سريرها وسارت وسط ذهول الاطباء وتعجبهم فألحت حاجة تقديم العون في صدرها فأرسلت خادماتها وخدمها للبحث عن محتاجين لأغاثتهم ..
وصلت أحدى الخادمات إلى مخيم الغجر ووجدت هبة خلف أحدى الاشجار وهي تبكي بشدة فسألتها عن سبب بكائها وأستحلفتها أن تجيبها فأخبرتها هبة إن الليلة سيدخلونها إلى الخيمة الحمراء وستفقد عذريتها ..
أسرعت الخادمة إلى سيدتها وأبلغتها بإن هناك غجرية مراهقة سيكرهونها على الپغاء فوجدت تلك السيدة في ذلك فرصة لأنقاذ الفتاة الشابة من الوقوع في مهاوي الرذيلة فأنطلقت نحو مخيم الغجر وألتقت بهبة وأستمعت إلى قصتها فشعرت بصدقها ومظلوميتها فصممت على انقاذها فذهبت وقابلت الزعيم وعرضت عليه شراء هبة فضحك الزعيم ولم يقبل بالعرض فضاعفت السيدة عرضها فتيقن الزعيم بجدية هذه المرأة ورغبتها الملحة في شراء هبة فقال 
إن هبة ليست للبيع ابدا لأنها مصدر ربح بالنسبة لي ..
أرجوك حدد سعرك وحرر هذه الصغيرة .. وأثبت لقومك إنسانيتك ليرتفع شأنك بينهم ..
أنا شأني مرفوع رغما عن الكل وهذه المقابل إنتهت ..
خرجت السيدة حزينة من خيمة الزعيم كونها لم تستطع أن تفي بنذرها بمساعدة المحتاجين فأتجهت لمنزلها فصادفت موكب للأميرة أبنة حاكم المدينة وقد جائت لزيارتها بعد أن علمت بشفائها من مرضها العضال لكنها شاهدت عليها علامات الحزن فسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها السيدة بأمر نذرها وقضية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات