رواية جميلة بقلم سامية صابر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لو كنت ادتني فرصة كنت هتشوف الحلو اللي جوايا لكنك إهتميت بالمظهر
انت طلاق يا رميم
نكست وجهها في الأرض بصمت دون أن تتحدث فقال لها بتنهيدة
مش هتقولي حاجة
رفعت رأسها بغرور قائلة
مش هقول حاجة انا مبسوطة اننا اتطلقنا اصلا اهو موضوع وخلصنا منه جوازنا من الأول كان غلط
ايوة فيه واحد بحبه خلاص تمام موضوع الأهل ده مش مهم هنقول اننا ما ارتحناش مع بعض خالص
تمام بكرا ان شاء الله نخلص م الموضوع بدرى
تمام انا
انا هقوم الم حاجتي ارجع شقتي مابقاش ليا وجود هنا عن اذنك
انا ماقصدتش
كان يعاملها ك بالفعل ولم يراع مشاعرها ك أنثي لكنها ستنتقم منه بكل قوتها وستوريه من هي رميم
انا ماشية
لم تقول حرف آخر وهو لم يتحدث بل اكتفأ بإمائه خفيفة رجل بارد غير مراع لمشاعرها بالفعل
رحلت مقسمة علي جعله نادما علي انه تركها وعاملها بتلك القسۏة والجفاء تم طلاقهما نهائي ورفضت العائلة هذا القرار بشدة ولكن ما كان عليهم سوى تقبل ذالك ف الامر حدث بالفعل وأعلن فهد رغبته في الزواج من حبيبته إيلين رغما عن الجميع ولكن سينتظر شهر واحد ويبدء في الخطوبة بها بينما سافرت رميم الي فرنسا لتستنشق بعض الهواء وتريح رأسها
اقيمت الزينة في كل مكان في القاعة وحضر رجال الأعمال من مختلف الاماكن وحضرت الأهالي واشتغلت الاغاني وكل شيء كان في أجمل