رواية جميلة بقلم سامية صابر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وجهة
دلفا العروسين فهد وايلين الي القاعة وهما يتألقان في أجمل وجهة فهد غاضب بشدة من فستان إيلين المكشوف التي رفضت تغييره جلسا معا يستقبلا التهنئات من الجميع والاغاني تشتغل واحدة تلو الأخرى
كعب عالي أنيق خطي علي الساحة العامة ليلفت أنظار الجميع تليها فتاة تتألق في مشيتها جسدها مرسوم بالفعل خسړت الكثير من الوزن كانت عندها إرادة لتبدو جميلة امام نفسها وليس امام الآخرين لا تتصنعي جمالا لتبدى متأنقة في جمالك امام الآخرين بل لنفسك كون جميلة لنفسك فقط لا غير
اقتربت من فهد الذي ينظر لها بتصمر قالت بإبتسامة
مبارك يجماعه حقيقي فرحانه ليكم مبارك يا فهد مبارك يا إيلين
عادت رميم وهي مقسمة علي الاڼتقام بجدارة لحقها المهدور عادت لتتولي إدارة الشركة من جديد مع فهد ترى ماذا تخبيء الاحداث لها معه هو طليقها ولكن
ايه اللي رجعها دي مش كنا خلصنا منها ولا ايه!!
ايلين ارجوك بلاش كلام دلوقتي خلي الفرح يعدي علي خير
جلست رميم علي أحد الطاولات تستمع لإعجاب الكثير من حولها علي مظهرها الجديد دون تعليق ارادت ان يحبها احد كما هي في الماضي ينظر لها بالداخل قبل الخارج ان يروا الجميل بها لكن الجميع اهتم بالمظهر الخارجي
نهضت من مكانها وصعدت الي غرفة العروسين الموجودة في الفندق نفسه
انتهت رميم من مهمتها في غرفة فهد وايلين وقامت بأغلاقها وغادرت من المكان في حين انتهت رقصة فهد وايلين وجلس هو ينظر حوله يبحث عنها بدقة ولم يراها مشاعر كثيرة احتاجته من دهشة وڠضب وتفكير وحيرة و حنين !
انتهي الفرح وغادر العروسين الي الغرفة دلفت رميم الي الفيلا الخاصة بأهلها
هي
تعلم