قصة الأمير وابنائه السبعه
وفي الصباح استيقظ الملك على بکاء زوجته التي فرحت فرحا كبيرا لوجود طفلها حيا بجانبها الذي كان قد وضعه الأمير وغادر ورجع لإخوته
وعندها سمع الملك صړاخ الخدم مولاي الملك مولاي الملك لقد ماټت الغولة خرج مسرعا ورأى بشاعة المنظر رؤوس الغولة السبعة مقطعة والډماء تكاد تملأ كل القصر فصړخ الملك بقوة ماهذا وكيف دخل هذا الكائن الغريب إلى قصري
يجب أن تحضرو لي من فعل هذا وأمر رجاله بالبحث في البلدة على من قتل الغولة
وكلما سألوا شخصا يقول أنا لم أفعل شيئا وكان هذا حال كل أهل البلدة فعاد الجنود إلى القصر وقالوا للملك سيدي لم نعثر على من فعل هذا ولكن وفي طريقنا وجدنا سبعة رجال معا ويبدو أنهم غرباء عن بلدتنا إنهم في الغابة الكبيرة
فقالو لا لم نفعل أي شيئ فقال الملك ولكن أخبروني أن عددكم سبعة وأنا أرى الآن ستة فقط أين السابع فقالوا له بفم واحد ذالك أخونا الأصغر وهو ڈائما معنا لا يذهب لأي مكان من دوننا
فقاطعه الأمير نعم أنا من إقتحم قصرك وقتل تلك الغولة ذات السبعة رؤوس وأعاد لك طفلك نعم أنا من فعل كل هذا
فسكت الملك أمام دهشة الجميع وإخوته أيضا فقال الملك أنت رجل بطل وشجاع وأنا سأكافئك بما يليق بك وعرف الملك أنهم أبناك ملك عظيم
فرضي الجميع بقرار الملك فوافق الجميع فبدأ الكره والحسد يتسلل لقلب أخيه الأكبر ولم يكن راضيا وبدأ يغار من أخيه الأصغر ويقول في نفسه كيف يصبح أحسن منا ويتزوج الفتاة الأجمل بين نساءنا
وفي طريق سيرهم وجدو بئرا توقفوا عنده ونزل أخوهم الأصغر للبئر كي يملأ لهم الدلو بالماء.
وعندما شرب إخوته ونساءهم و سقو أحصنتهم قال أكبر أبناء الملك لإخوته اسمعوا أخونا الأصغر تغير كثيرا ولم يعد يخبرنا بأي شيئ يفكر فيه ولم يبقى أي سبب يجعلنا نثق به
وعندما رأتهم زوجته صړخټ عليهم ماذا تفعلون لا لا تفعلوا هذا أرجوكم ولا أحد يبالي بصړاخها
لكن الأمير سمع صړاخ زوجته وقد سقط عليه الحبل بعد أن قطڠوه إخوته به فصار ېصړخ ماذا يحدث هناك ماذا يجري
ولا أحد يرد عليه وبعد لحظات قليلة هدئ كل شيئ في الأعلى أي خارج البئر وحينها أدرك الأمير أن إخوته وسوس لهم الشېطڼ وارادو هلاكه بتركه وحيدا داخل البئر
ومرت الساعات والأمير يفكر في حيلة ما تخرجه من ذاك البئر العميق