قصة الأمير وابنائه السبعه
جدااا
وبعد وقت طويل وجو مخيف داخل البئر سمع الأمير ضجة وصوت أغنام يقتربون من البئر أتى الراعي وقد وجد كل إخوة الأمير وأحصنتهم ونساءهم كلهم قد تحولو إلى تماثيل
وعندما سمع الراعي صوت يأتي من البئر طلبا للمساعدة
فزع الراعي كثيرا ثم إقترب من البئر ورأى الأمير يقول له لا تخف أيها الرجل فقط ساعدني للخروج من هنا
وعندما إلتفت الأمير رأى إخوته قد تحولو إلى تماثيل ذهل من المنظر وقال ماذا حدث ماذا حدث كيف صارو هكذا
عندها عرف الراعي أن الأمير هو إبن الملك ومن تحولوا إلى تماثيل كانو إخوته فأخذ الأمير يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة كيف حدث هذا ومن فعل هكذا
وهو من حول إخوتك هكذا وقد أخذ معه فتاة جميلة جدا كي يتزوجها
عندها عرف الأمير أن تلك الفتاة هي زوجته غضپ غضپا شديدا وقال للراعي أين أجد هذا شړېړ أرجوك قل لي
فقاطعه الأمير قائلا لاتخف لن يعرف بأنك أخبرتني بكل شيئ
وعندها قال له الراعي هذا العفرېت يسكن في أعلى جبل هناك ولكن أيها الأمير عليك أن تغير لباسك يجب أن تبدو كأنك مثلي سأعطيك لپاسي كي لا يتعرف عليك العفرېت
وعندما تصل عنده سيقول لك أين كنت ترعى اليوم قل له في أم الڨناطس ثم يقول لك هل يوجد
يجب أن تتذكر كل هذا الكلام أيها الأمير كي لا يتعرف عليك وكي تتخلص منه وتنقذ زوجتك يجب أن تعرف روحه أين فهي نقطة ضعفه الوحيدة
قال الأمير حسنا ثم لبس الأمير لپاس الراعي وذهب بإتجاه ذالك الجبل ناداه الراعي إحذر أيها الأمير إنه شړير وقوي جدا
فقال العفرېت أين كنت ترعى اليوم وهل يوجد عشب أم لا وكم أنت راعي مشؤوم
وكان الأمير يرد عليه بكل الكلام الذي سمعه من الراعي وبقى الأمير يراقب من بعيد حتى لاحظ قدوم زوجته لكي تحلب الشاة لأن ذالك العفرېت جعلها خادمة له لأنها لم توافق على الزواج معه وكان دائما ېضړپھا ويعذبها كي توافق على طلبه
في الإناء أمامها
قال لها الأمير لا تقلقي حبيبتي سأنقدك ولكن إهدئي وإسمعيني جيدا عندما يطلب منك أن توافقي على طلبه قولي له سأتزوجك لكن بشرط أن تقول لي أين روحك
فمسحت زوجة الأمير دموعها وذهبت للعفرېت وقدمت له الحليب وعندما شرب منه وجده مالحا فقال لها مالح ماذا فعلتي فيه فتذكرت سقوط دموعها فيه
فقالت له عندما كنت أطهو الخبز نسيت الملح في يدي وذهبت أحلب الشاة فوقع الملح في الحليب هذا كل شيئ قال لها ستبقين خادمة عندي حتى توافقي على الزواج معي
قالت له حسنا أنا أوافق على الزواج منك ولكن بشرط أن أعرف أين