رواية بقلم منه رضا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انتي سمعتي انا قولت أي يلا و مفيش نزول انهارده و اعملي حسابك أهل العريس جاين يشوفوكي..
ماسه بس يا ماما أنا مش موافقه ..
فريده بس أنا موافقه و كلمتي هي الي هتمشي و بعدين مش كل شويه تقوليلي يا ماما ..
ماسه امال اقولك يا أي ..
فريده متقوليش خالص و يلا علي المطبخ عشان تجهزي الاكل و تبقي تلبسي عشان زمانهم جاين ..
نسيت اعرفكم بنفسي انا ماسه و عمري 19 سنه عايشه مع مرات ابويا و بابا ماټ من سنه و سابني و ماما ماټت و هي بتولدني ..
ماسه واقفه بتعمل الأكل من الصبح و كانت ھتموت من التعب لأن هي ما اخدتش العلاج بتاعها كانت لسه هتقعد لكن صوت مرات ابوها وصلها و هي بتزعق..
ماسه انا هكمله بس ممكن تساعديني في تقطيع الخضار عشان و الله تعبت
فريده امال يا اختي ناقص اشتغلك خدامه هما جاين ليكي أنتي مش ليا و يلا انجزي و لا هتطلعيلهم بهدومك دي و ريحه الاكل الي عليها أنا رايحه اجهز نفسي و انتي يلا خلصي...
ماسه فضلت واقفه في المطبخ بتجهز الاكل و كانت الدموع نازله علي خدودها بسبب الۏجع
فريده بتخبط علي الباب و هي بتزعق الهانم خلصت و لا لسه
ماسه قامت بسرعه و مسحت دموعها و قالت خلاص اهو فاضل حاجات بسيطه و اخلص ..
فريده طب يلا ياختي زمان أهل العريس علي وصول ...
ماسه من ورا الباب حاضر ...
فريده أخيرا هخلص منك و أشوف نفسي بقا ...
ماسه خلصت لبس و جهزت نفسها و قعدت علي السرير جمبها و مسكت صورة امها و ابوها و فضلت تتكلم معاها و ټعيط ..
عارفه يا ماما مع أني مشفتكيش قبل كده بس حبيتك من كلام بابا عنك تعرفي أن هو كان بيحبك اوي و أتجوز