رواية بقلم منه رضا
عشاني عشان ميخلنيش من غير أم..
و انت يا بابا انا عارفه أن انت كان نفسك تبقي موجود معايا دولوقتي خصوصا في يوم زي ده كنت علطول تقولي أني هبقي عروسه حلوه ..
و فاقت من ده كله علي صوت فريده و هي بتقولها يلا عشان الناس وصلت تحت
ماسه حاضر..
لحظات و الباب خبط ..
فريده جريت بسرعه ناحيه الباب و فتحت اهلا اهلا اتفضلوا ...
فريده ثواني هنديها ..
دخلت فريده أوضه ماسه و قالتلها تخرج تقدم العصير عشان الناس ..
ماسه حاضر و دخلت المطبخ جابت العصير و بدأت تقدمه..
أم العريس كانت بتتكلم بلويه بوق و بتقول هو علي كده الهانم بتعرف تطبخ ...
ماسه أستغربت من طريقه كلامه و كانت لسه هترد لكن فريده اتكلمت ...
أم العريس أنتي أكيد عارفه أن احنا أنهارده هنكتب الكتاب و ناخدها معانا الصعيد عشان أهلنا يشوفوها ...
ماسه هو أبن حضرتك شغال أي ..
أم العريس هو مش أبني الحقيقي ابن جوزي و هو من القاهر بس بقاله فتره قاعد في الصعيد مع جده و بيتابع الشغل علي النت ...
أم العريس اه و ماله ..
ماسه بس أنا مش موافقه و سابتهم و دخلت الاوضه...
فريده بتتكلم بتوتر هروح اشوفها و جايه ..
دخلت فريده اوضه ماسه و فضلت تزعقلها بعدين مسكتها من أيديها جامد و قالت أي حاجه يقولوا عليها بره توافقي انتي فاهمه و يلا قدامي علي برا ...
أم العريس أتفضل يا شيخنا اكتب الكتاب ..
ماسه هو العريس مش موجود ..
أم العريس مضي ناقص انتي و يلا عشان العربيات تحت و الناس مستنيه ...
ماسه حاضر و مضت علي الورقه و هي بټعيط ...
فريده فضلت تزغرط و