قصة ابن التاجر والدرويش من الاول الي السابع
السوق تتفرج على بضائع التجار حتى إقتربت من المقهى فرأت الزبائن متحلقين حول رجل معه شاب فاتح العينين فدفعها الفضول لتقترب وتسمع ماذا يروي الرجل ليهتم به الناس لهذا الحد فسمعته يقول .. وحين بدأت الشمس في الغروب رأيت نورا يتللأ في السماء فتعجبت وفجأة هتف صوت هذه ليلة القدر فاطلب من الله أمنية يحققها لك !!!فقلت أريد من الله أن يطيل عمري حتى أسافر وأرى الدنيا قال الصوت ستعيش خمسمائة عام لا تهرم فيها أو تكبر وسبحان الذي إذا قال كن فيكون ثم توقف الرجل عن الكلام وتصايح الزبائن أكمل الحكاية بالله عليك فلم نقدر أن نمنع أنفسنا من الإستماع وأنت تقص حكايتك لحسن إبن التاجر !!! فقال لهم سنأتي غدا وأواصل الحكاية فلم يعد لنا ما نفعله بعد أن أبعدنا الحاج مختار من دكانه رد الزبائن لا شك أنه سيندم فكل الناس في حلب تحبكما .
يتبع الحلقة 3
حكاية حسن إبن التاجر والدرويش
من الفلكلور السوري
النبوءة العجيبة حلقة 3
حين وصلت خلود أمام الدار همت بطرق الباب لكن في نفس الوقت فتح حسن ليخرج ومن شدة إرتباكها سقطت عن وجهها اللحية فضحك حسن من الفتاة وقال أخشى أن سيقط شعرك أيضا فابتسمت له ثم رفعت العمامة عن رأسها فتهدل شعرها الذهبي على كتفيها فسحبها حسن من يدها إلى وسط الدار وقال لها سيدتي الأميرة ماذا تفعلين هنا فليس من الحكمة أن تتجولي وحدك في الأزقة وإن جئت للشراء فأنا لم أعد أعمل في الدكان ولقد وضع أبي واحدا آخر محلي !!! قالت له لقد جئت لأسأل عن الدرويش فلقد كنت مارة أمس قرب المقهى وسمعت شيئا من حكايته أجابها هذا