قصة ابن التاجر والدرويش من الاول الي السابع
عجيب فجأة بدأ كل الناس يهتمون بذلك الرجل !!! ثم رافقها في أزقة حلب بعد أن أعادت تنكرها وفي الطريق وجدت الفرصة مناسبة لتكلمه فقالت اسمع على أبيك أن يحذر من جيرانه في السوق فهم ينوون به شړا !!! أجابها لا أستغرب ذلك لكن أبي لا يريد أن يصغي لكلامي .
ثم سألها هل تريدين أن أرافقك للقصر أجابته أشتهي أن أشرب قهوة وأستمع لباقي الحكاية تردد حسن فليس كل الناس في المقهى مهذبين وقد يقولون كلاما غير لائق فهمت الأميرة ما يفكر فيه وقالت لقد مللت من جو القصر واذا خرجت للمدينة فحركاتي محسوبة قال الولد موافق لكن أوصيك بالصمت هل تعديني بذلك أجابته سأغلق فمي وأفتح آذاني !!! بعد قليل وصلوا للمقهى وانبسطت خلود لما خلعت حذاءها وصعدت على دكة مفروشة بحصيرة ولما حضرت القهوة اتكأت على وسادة من المخمل وشرعت في ترشف فنجانها والتقت عيونها مع حسن وأحست بسعادة لا توصف كل شيء حولها كان رائعا نغمات الموسيقى ورائحة النعناع والباعة الذين يقتربون وفي أيديهم قراطيس اللوز والفستق الحلبي .