قصه ناريمان واحمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قومت وروحت علي المرايا وضبطت نفسي... مسحت دموعي وعدلت الميكب... وطلعت.
أصحابي زغرطوا وأنا نازلة من علي السلم... بس أنا مكنتش واخدة بالي منهم.... كنت بس باصة عليه... كان مبتسم الحقېر واقف ومبتسم ببراءة كأنه معملش حاجة.... واحد زي كده قدر يضحك عليا أنا وبابا ازاي.
قعدت جمب بابا واللي لسه هيبدأ في كتب الكتاب.
حط بابا أيده في ايد أحمد ولسه الشيخ هيتكلم لما أنا قومت فجأة وقولت
أنا مش موافقة... مش عايزة اتجوزه.
فيه حاجة يا ناريمان!
لا يا بابا مفيش بس أنا مش عايزه اتجوزه..
مالك يا ناريمان فيه ايه
فيه أنك كداب وخاېن قولتلي أن ابوك ماټ لكن طلع مسجون في قضية رشوة... افتكرت إني مش هعرف مثلا.
حط وشه في الأرض وقال
أنا كنت هقولك
أنت كداب.... مكنتش ناوي تقول... كنت ناوي تتجوزني عشان تسرق فلوسي وتبقي حرامي زي ابوك