رواية مكتملة بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قاسم اي اللي أنتي بتتفرجي عليه دا!
شيلت الهاند فري و بصتله بضيق.. قاسم إبن صاحب الشركة بس مبيشتغلش فيها و عامل نفسه بيفهم في كل حاجه...كان جمبي في الأسانسير و أنا رايحة لمكتبي و سألني السؤال دا!
فرح وأنت مال حضرتك..
قاسم لمي لسانك اللي أطول منك دا! في واحدة في سنك دا تتفرج علي كرتون و كمان و أنتي متأخرة!
قاسم أصلك عملالنا فيها مثقفه!
فرح و أنت اللي مثقف بقي!! أتحداك أنك نفخ ع الفاضي...
قاسم أوعي تتحديني ي قطة هتندمي..
فرح والله! أقولك حاجة هات أخرك معايا..
قاسم بصي لمكانتك و أبقي تعالي أتحديني..
فرح أنا وصلت للمكان دا ب تعبي مش زيك بابي صاحب الشركة! ف متتكلمش عن مكانتي و تفتكر أنك كدا بتقل مني..
سيبته و أنا مش شايفة قدامي ولا طايقه نفسي.. هو فاكر نفسه مين دا!
فرح قوليلي ي هالة فاكر نفسة مين!
هالة مدير الشركة ي فرح.. قاسم النهاردة مسك مجلس إدارة الشركة و والده هيوليه كل شغله.. طبعا م حضرتك جاية متأخر لا و كمان بتتحديه و تقريبا شتمتيه..
فرح نعم! و أنتي جاية تقوليلي كدا دلوقتي!!
هالة هو أنا كنت هلحق أقول حاجة ولا أتكلم!
فرح الشركة هتنهار ي هالة..
هالة لعلمك بقي قاسم ذكي..
فرح لعلمك بقي قاسم ده هو اللي هيوقع الشركة و هيودينا كلنا في داهية و مش هنلاقي شغل كويس زي دا تاني.. قاسم دا مصېبة...
كان واقف ورايا و أنا بمدح فيه بالشكل اللطيف ده أول م أديرت لقيته سابني و مشي بصيت لصاحبتي بضيق...
هروح أترفد و آجي...
خبطت علي الباب و دخلت لقيته قاعد مكان والده نفس الهيبة و الله...
_ تعالي ي فرح.. أترزعي هنا...
لا لو سمحت علفكرا مش معني أنك بقيت مدير الشركة يبقي التعامل يكون كدا..
قعدت و أنا ساكتة لأنه معاه حق.. أنا فعلا غلطت فيه بس ده مش معناه أني أعترف بكده لا طبعا..
قاسم بفخر أنتي طبعا عرفتي أني بقيت رئيس مجلس إدارة الشركة..
فرح بسخرية هو سالم باشا والد حضرتك مقالكش اي حاجة قبل م حضرتك تتولي منصب زي دا في الشركة!
فرح هتفهم دلوقتي.. ممكن تقولي مطلوب مني اي
قاسم مديرك السابق أمرني أني أشيلك من منصبك و تاخدي منصب تاني في الشركة...
فرح نعم! منصب اي
قاسم أنتي من النهاردة ي فرح بقيتي سكرتيرتي..
فرح اااي!! من مديرة علاقات عامة لسكرتيرة!!!!
قاسم أيوا.. الحقيقة أنا لسه مش عارف ليه!
فرح