رواية مكتملة بقلم اية محمد
أقولك أنا ليه! طبعا حضرتك متعرفش أن الشركة عليها ديون ب 50 مليون جنية و أنها ممكن تعلن إفلاسها في أي لحظه و ميزانية الشركة في الأرض.. لا وكمان الشغل واقف في المصنع بسبب نقص الخامات... ها تحب تعرف حاجة تانيه!
قاسم أنا عارف كل دا علفكرا.. بس ليه أنتي بالذات!
فرح من تلات سنين أول م أتعينت هنا سكرتيرة لسالم باشا حصل مشكلة مقاربه بس المبلغ كان قليل عن كدا بكتير وأحنا من غير م حد في الشركة خصوصا الموظفين يحس بأي مشاكل حلينا المشكلة..
فرح عشرة مليون جنية..
قاسم ي حلاوة! طيب ي فرح.. أنا أهو و بكامل قواي العقلية بعترف بذكائك لكن أنا محتاج خبرتك اللي تخلينا نحل المشكلة و بعدها هرجعك لمنصبك تاني...
فرح تمام بس مرتبي زي م هو..
قاسم في نفسه مادية حقېرة....
قاسم امممم ماشي ي أنسة فرح تقدري تروحي دلوقتي تنقلي حاجتك لمكتبك القديم...
رجعت لمكتبي و أنا متضايقة.. بصعوبة قدرت اوصل لمنصب زي دا وهو بكل سهولة عاوزني اسيبه... رجعت المكتب لقيت هالة و علا و داليا زمايلي في الشغل وهما أكتر من صحاب...
هالة اي أترفدتي!!
فرح لا.. بقيت سكرتيرته..
داليا طب و أنا هروح فين وبعدين أنتي عبيطة ي فرح ازاي تقبلي بحاجة زي دي أنتي تعبتي أوي لحد م وصلتي للمكتب دا!
فرح بغيظ هو دا اللي فارقلك.. بقولكوا اي ي بنات ساعدوني أنقل حاجتي مكتبي القديم...
هالة بتفكير في اي ي فرح! اي اللي يخليكي تقبلي بحاجة زي دي
فرح عشان مترفدش... قبلت و خلاص... و يلا بقي كلكوا تروحوا مكاتبكم عشان أنتوا عارفين أنه مبيطقناش وهيتلككلنا...
قاسم مفيش أخبار جديدة ي زياد!
زياد مش لاقيها.. دورت عنها في كل مكان و صدقني تلات سنين كفاية تأكدلنا انها ماټت..
قاسم مماتتش أنا متأكد صدقني.. أنا لازم ألاقيها وإلا هيفضل إحساسي بالذنب ياكل فيا لحد م اموت..
زياد ماشي ي قاسم هدور تاني و كأني اول مرة بدور و إن شاء الله خير...
قفل تليفونه ورجع يبص في الورق اللي قدامه من تاني و حاول يركز فيه لكن عقله كان متشوش وهو بيفكر في الماضي...
فلاش باك..
قاسم پصدمة فارس.. أنت سامعني
فارس بتوهان قاسم أنت اي اللي جابك هنا!!
قاسم اي اللي أنت عامله في نفسك دا!
فارس أمشي.. أمشي من هنا ي قاسم مش عاوزك تشوفني و أنا كدا...
قاسم ليه كدا! ليه تعمل في نفسك كدا..
قاسم سمع صوت لحد جاي من اوضة فارس.. دخل جوا و أنصدم من